0.3

3 1 4
                                    

أُفَضِلُ المَوْت

**************************************
ما أن رن هاتفي بتلك الرسائل ، حتى رمقت ويليام بنظرة مليئة بالضعف و الهزيمة ، جمعت فتات نفسي و ابتعدت قليلاً عن جورج ، حتى انه هو الأخر همس بجانب أذني

- أصعدي و بدلي ملابسك سريعاً

التفت له ، و واضحاً على وجهي الخوف و الصدمة

- لن تأخذني معك صحيح ؟

ابتسامة ماكرةٌ رُسِمَت على شفتيه

- هذا بالذات ما سأفعل
أترضينها ؟

نظرت له باستفهام

- أرضى ماذا ؟

- مهووسُ بكِ منذ صِغَرنا و لم أُقبلك حتى الآن أو أدخله ؟

- تدخل ماذا ...؟

سألته بينما الرعب سكن قلبي و أتمنى أن لا يكون يقصد ما توقعت

- ستعرفين الليلة ... فأنا لن اترككي حتى اتأكد أنكِ ملكي و أني أول من يخترق حرمة جسدك

انفاسه الساخنة سببت لي قشعريرة ، كمان أنني اعتذرت منهم و استقمت ، ذهبت لغرفة آنا أبحث عن ملابسي ، حيث لم أجدهم ، فُتِح الباب و صُدِرَ صوت خشن

- اتبعيني

التففت بسرعة ، انه ويليام علي سؤاله ان كان هو من يهددني ، تبعته بالفعل ، حيث ساقني لغرفته و أقفل الباب

- لماذا أقفلت الباب ؟ علي الذهاب !

- ليس قبل أن نتفاهم يا صغيرة

- نتفاهم على ماذا ؟

استقام و اتجهه نحوي أحاطني بجسده من جهة و الحائط من الجهة المقابلة ،،

- أخبريني ماذا قال لكِ الآن بالتفصيل

ادركت أنه هو قمت بدفعه بسرعة

- من أين حصلت على موقع ليما و تارا ؟

ابتعد عني قليلا و ضحك بصوتٍ مرتفع حين ما توقف اعتلت شفتيه ابتسامةً ماكرة

- هم الآن تحت سيطرتي ، ليما أخذت اختكِ للأوتيل الذي باسمي فتمكنت للوصول لكلتاهما ، إن كنتِ لا تودين أن يُصابا بمكروه ، كوني خاضعة

- لكن ما الذي يتوجب علي فعله ؟

- كما قلت لكِ أولاً ...
ماذا يريد منكِ ؟

The Old Game ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن