حُرْمَةُ جَسَدْ
**************************************
بدأت أقترب ببطأ لمصدر الظل ، لأراه يرتكي أمام النافذة و يحمل سيجارته ، إلتف علي ، قمت بوضع رأسي بالأرض سريعاً ،،
- اقسم انه اخدني الوقت عن طريق الخطأ ، لم أقصد
- ألم أحذركِ ؟
- بلى
التف حولها بينما مسك شعرها بقوة و دفع رأسها للأسفل ، دون سابق إنذار
- علي رسم لكِ حدودك
- لكن ...
- هششش ، استمعي فقط
غداً سأذهب للعمل ، لكني سأعود بوقتٍ متأخر كلعادة ، عليكِ أن تعتادي على نظام حياتي ، أستيقظ مبكراً و أغادر و أرجع متأخراً و يجب أن تكوني جاهزة لاستقبالي دائما !- لكن لماذا كل هذا ؟ و لماذا انا ؟
- لأنني أردت هذا
نظرت له أبحث عن تعابير تدل على المزاح ... الواضح أنه جدي ، قاطع شرودي صوته و هو يأمرني ،،
- تجردي
فتحت عيناي بصدمة ... ماذا ؟ لكنه لم يكن يمزح أيضاً بدأت أخلع ملابسي ببطئ و انا أحبس دمعتي بكل قوتي ، لا أحب شعور الضعف ، تجردت من ملابسي كاملة ،،
للأسف انا من النوع المهتم بنفسه ، فكان جسدي صافي و يلمع- جردي شعرك أيضاً
بدأت أفكُ ربطةَ شعري ببطئ ، فشعري طويل جداً ، حين تجردت من كل شيءٍ أمامه ، إستقام و بدأ بالالتفاف حولي ،،
مسك شعري بيده و لفه حولها و شدني ببطئ ، ثم ثبت السيجارة بفمه و حسس على ظهري بيده الفارغة ، لأُصابة بقشعريرة غريبة ، و أصدر صوتاً غريبا بسببها- اههه
نعم لقد تؤهؤهت بين يديه ، لفني لأواجهه بينما يده لا تزال تحكم على شعري ، و النسيم البارد يخبط جسدي ، و لكنه فجأة أدخل أصبعه في فمي و سأل ،،
أهناك من قبل هذه الشفاه من قبل ؟
أشرت له برأسي ب "لا" ، و لم أعِ إلا و هو يحيط و بخصري و يدفعني لقبلة عنيفة ، فقد كان يعض شفتاي ، و يدفع لسانه داخل جوفي ، و يده تحكم على خصري أكثر فأكثر ،،
بدأت أشعر بالانخناق دفعته قليلاً لأتنفس ، لم ابتعد عنه حتى بزق في فمي ، و أمرني بصيغة تكبر ،،- ابتلعيه
بلعت ريقي بصعوبة ، و بدأ أُفكر