الفصل السابع

271 80 95
                                    

شهد العالم دوما العديد من المفاجآت و المعجزات، دوما كان هناك شيء سيجعل فترة زمنية معينة مميزة، كما ان سماع الشائعات حتى و ان كانت فاضحة ولا تصدق ومقارنتها برؤيت الحقيقة سيكون دوما ذو شعور مختلف

ان تسمع بان صديقك المفضل مثلي و ان تراه يضاجع ذكرا اخر انهما امران مختلفان تماما، الصدمة في الشطر الثاني لا تشبه الصدمة من الشطر الاول

الكل سمع ان ثور يدلل دوما لوكي، لو طلب لوكي العرش سيقدمه له ثور تحت اعين والده و بدون اية جدالات، لقد كانت فقط شائعات او ربما مجرد روايات رمنسية من اجل ملا الليالي بالدفيء

لكن رؤيت كيف يركع اله العوالم التسعة، ثور ابن اودين، سيد المطرقة الاسطورية، اقوى رجل في العالم و مالك البرق و الرعد فقط تحت اقدام لوكي لطلب المغفرة، كان ذلك يجعل فروة راس كل من حظر تنمل

حشد جيش للبحث عن الامير الهارب شيء، الكثيرين يفعلون ذلك، لكن طلب المغفرة من مجرد عملاق اقل مستوا منهم جميعا كان حقا شيئا خارقا للعادة

اختنق لوكي في مكانه، لقد شعر بالحرج و الصدمة، دائما حافظ ثور على صورته المهيبة، خاصة اماج جيشه، ليس من غير المعتاد للوكي ان يعتذر ثور، يفعل ذلك عادة عندما يجد انه حقا مخطيء، لكن لم يكن امام جيش كامل، كان هذا غريبا

استنشق لوكي قبل ان يطلب بصوت منخفض "ارجوك انهض ثور" حاول الركوع امام الاخر "انه جيشك ثور.... لا يمكنك ان تضهر الضعف امامهم"

"لكني مذنب لوكي" امسك باصابع لوكي و حدق اليها بحزن، "لقد تماديت كثيرا و لم افكر في موقفك جيدا... انا مجرد حيوان شبق"

"لا تقل هذا" سعل لوكي "حسنا يمكننا التحدث في الداخل"

وقف ثور و امر الجيش بالعودة الى ما كان يفعله في العادة، اضافة الى ارسال رسائل للكتيبات التي غادرت بان لوكي قد عاد

تجمد لوكي عندما علم بما فعله ثور، لم يكن توني يمزح، هذا الرجل حقا سخر جيشه بالكامل من اجل البحث عنه فقط بعد مغادرته بنصف ساعة بتوقيت اسغارد

عاد ثور للركوع بذنب داخل غرفة لوكي، دلك لوكي جسر انفه، لن ينجح ايقافه، انه عنيد حقا، حتى يحصل على ما يريد

"انظر ثور... انا لم اكن ساهرب حقا" بدا من اجل قتل اي سوء فهم او افكار قاتمة داخل الراس الاشقر "كنت فقط مصدومة و احتجت لبعض الوقت مع نفسي"

هز ثور راسه فقط، كان يستمع باهتمام و لم يفكر في مقاطعة زوجته المستقبلية.

"لقد فكرت في الامر بعض الشيء... ربما اعاني في خلط بالمعاني... و انا بريء لتلك الدرجة التي جعلتني لا ادرك انك في الواقع كنت تحبني بطريقة رومانسية" لم يكن ثور يعقد الكثير من الامال من كلمات لوكي، "و انا حقا لا اعرف كيف انظر اليك الان"

سقوط الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن