مكتملة..
عندما يصبح العقيد والد روحي كان يحتاج إلى سيده تساعده في رعاية هذا الصغير .
ولكن ما لم يتوقعه هو ذلك الشاب الذي تقدم من أجل رعايه إبنه الروحي..
جونغكوك توب
حمل رجال
جميع الحقوق محفوظه للكاتب و اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
القمر المنير في السماء، و النجوم التى تتلألأ حوله بترقب.
كانت تراقبها أعين تايهيونغ الذي هرب النوم من عيناه، عقله مشغولاً بـ جون.
هل هو بخير؟ هل قام بتغير ملابسه؟ هل يبكي؟ هل يلعب معه؟
العديد مِن الأسئلة التي لا تتوقف عن الركض في عقله قلق إلى جون.
زفر أنفاسه و تحرك بعشوائية على السرير، أحيانا يستلقي على الجانب الأيمن و احيانا على الأيسر.
يزفر أنفاسه بـضيق، لا يستطيع تخيل كيف يمضي جون ليلته الآن بعيداً عنه.
لقد كان قلقاً بسبب العقيد جيون هذا، من الواضح أنه لم يهتم بـ طِفل مِن قبل ولذلك كان يخشى أن يحدث له شئ خطير مع هذا الرجل.
كان والد جون السيد بارك، يتفهم ابنه و يعلم ما الذي يفكر به و جون أيضاً يشعر بالراحة حول والده ولكن هذا العقيد، كان على النقيض تماماً لمشاعر تايهيونغ في تلك اللحظة.
قرر و تحرك اتجاه الباب وهو ينوي أن يكتشف عنوان هذا الرجل، لن يصبر حتى يتأكد أن جون بخير.
فتح الباب و نظر إلى المكان الفارغ من الجميع، الاطفال نائمون في هدوء و هناك موسيقي في الأجواء تساعد على النوم.
كان تايهيونغ متأكد أن جون الآن مستيقظ دون تلك الموسيقي.
" صغيري"
همس تايهيونغ ثم وصل إلى مكتب السيده لي.
طرق الباب ربما للسيده لي هناك ولكنها لم تكن متواجدة، لم يفكر تايهيونغ ربما في منزلها أو في مكان ما.
لم يكن تايهيونغ من هذا النوع من المتحكم في اعماله، مع الموظفين كان الامر اختياري إذا أرادوا التواجد هنا او الذهاب الى منازلهم و عائلتهم.