مكتملة..
عندما يصبح العقيد والد روحي كان يحتاج إلى سيده تساعده في رعاية هذا الصغير .
ولكن ما لم يتوقعه هو ذلك الشاب الذي تقدم من أجل رعايه إبنه الروحي..
جونغكوك توب
حمل رجال
جميع الحقوق محفوظه للكاتب و اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تايهيونغ، الذي بالكاد كان يصدق ما يراه، تراجع خطوة إلى الخلف، عاقدًا حاجبيه بصدمة، وصوته خرج ضعيفًا
"ماثيو... ما الذي فعلته؟"
ماثيو، بابتسامة هادئة كأن شيئًا لم يحدث، أعاد السلاح إلى جيبه ونظر إلى تايهيونغ ببرود
"فقط قمت بإزالة عقبة، أليس كذلك، سوبين؟"
سوبين، الذي كان يقف بجوار الجثة، أومأ برأسه دون أن يظهر أي انفعال، كأن ما حدث كان جزءًا من روتين يومي.
ولكن نظره تايهيونغ كانت هالعه و جونغكوك فقط كان هادئا، وكأنه منتظر أن يتم الرد بتلك الحقيقه التي اكتشفها.
ابتسم ماثيو و نظر إلى جونغكوك بإعجاب.
"أنت سريع الاستنتاج،عقيد جيون جونغكوك. ولكن دعني أخبرك، العالم الذي تظنه تحت السيطرة ليس كما يبدو، أليس كذلك سوبين؟"
كانت كل جُمله يتم سؤال سوبين وكأنه شريك.
" خذ تايهيونغ إلى غرفته أو اذهب به إلى منزلك عقيد جيون "
أمر الرئيس كيم، و عيناه على الدماء التي بدأت تسيل على الارضيه، ثم نظر إلى ابنه الذي كان يهز رأسه نافياً.
" لا لن أذهب إلى مكان، قبل أن أفهم ما قصه الرئيس جونغ؟"
صاح تايهيونغ وهو يدفع جونغكوك عنه، ولكن جونغكوك أمسك به بقوة وجعله يواجهه.
" دعنا نذهب إلى غرفتك، كيم"
هسهس جونغكوك، وعلى الرغم من نظرات الرفض التي كانت على محياه تايهيونغ إلا أن جونغكوك لم يأبه بها و سريعاً كان تايهيونغ مَحمول فوق كِتفه و يتحرك به إلى غرفته.
" انزلني جونغكوك، لا تصبح لعين"
صراخ تايهيونغ الذي كان يملئ روق القصر الفارغ، ولكن جونغكوك لم يأبه به و ظل فى طريقه إلى غرفه تايهيونغ و محاولته أن يتحرر مِن قبضه جونغكوك.
