مكتملة..
عندما يصبح العقيد والد روحي كان يحتاج إلى سيده تساعده في رعاية هذا الصغير .
ولكن ما لم يتوقعه هو ذلك الشاب الذي تقدم من أجل رعايه إبنه الروحي..
جونغكوك توب
حمل رجال
جميع الحقوق محفوظه للكاتب و اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انجوي ♥️
تلك النظره الفارغه التي تظهر على ملامح العقيد، جثه صديقه الآن فوق تلك الطاوله الحديدية لا يتواجد فوقها سوى الغطاء الأبيض و حول قدمه كانت هناك ورقه مدون عليها اسمه و رتبته و عمره.
" اتمنى أن ترقد روحك في سلام لايون"
أغمض جونغكوك عيناه و اعطى تحيه عسكريه ثم تحرك تارك المشرحه بصمت، و هناك ذلك الوعد الذي كان جزء منه، أن يعتني بالصغير.
صوت نحيب العائلات على باقي الجنود، يصل إلى أذنه وهو يسير خارج مشفى الجيش كلياً.
كان يحتاج إلى التصريح بالخروج و اخذ جون الصغير من دار الرعاية التي بها، على الرغم أنه ضدد هذا المكان كلياً.
كيف يعيش الاطفال دون عائلتهم حتى؟ ومن لديه العديد من المسؤوليات لا ينجب.
كانت تلك هي قناعه العقيد جيون الذي ركب سيارته بعد أن فتح الجندي الباب له و انطلق بصمت اتجاه القاعده من أجل التصريحات التي يحتاج إليها.
ولكن هناك شيئًا مختلفًا في قلبه الآن، حيث يشعر بأن عليه واجبًا أكبر من مجرد تحمل المسؤولية.
كان على عاتقه أن يقدم الحياة والحب للصغير الذي فقد كل شيء.
ومع كل ميل يقطع نحو القاعدة، كان يزداد إصرارًا على الوفاء بوعده، على الرغم من كل المعوقات التي قد تواجهه.
عندما وصل إلى القاعدة، كان الجو خانقًا، مليئًا بالتوتر والغموض.
أوقف السيارة، وتنهد قبل أن يخرج منها، مستعدًا لمواجهة الإجراءات الروتينية.
كل خطوة كانت تحمل وزن العالم على كاهله.
عينه وقعت على بعض الجنود الذين كانوا يتحدثون بقلق، وكانت أصواتهم مثل دقات ناقوس الموت، تذكره بالخسائر التي تكبدها.
