مكتملة..
عندما يصبح العقيد والد روحي كان يحتاج إلى سيده تساعده في رعاية هذا الصغير .
ولكن ما لم يتوقعه هو ذلك الشاب الذي تقدم من أجل رعايه إبنه الروحي..
جونغكوك توب
حمل رجال
جميع الحقوق محفوظه للكاتب و اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انجوي ♥️ علقوا لو سمحت و تفاعلوا.. البارت ما قبل النهاية..
...
في البداية، لم يكن الألم في رأسه هو ما أيقظه، بل الشعور بالفراغ بجانبه.
كان تايهيونغ دائمًا هناك، وجوده كان مثل الأمان ذاته.
فتح جونغكوك عينيه بصعوبة، وهو يلتقط أنفاسه وكأنه قد خرج للتو من كابوس.
لكن الكابوس كان حقيقيًا.
"تايهيونغ...؟"
همس باسمه، وعيناه تدوران بقلق حول سيارة الإسعاف.
حاول النهوض، رغم اعتراض المسعفين
"سيدي، عليك أن تستريح، يجب أن نطمئن مدى خطوره إصابتك..."
لكنه تجاهلهم تمامًا، ودفع نفسه بعيدًا عنهم بقوة
"أين تايهيونغ؟! أخبروني الآن!"
لم يكن في عينيه سوى الخوف والغضب.
تلك اللحظة التي رأى فيها السلاح موجهًا إلى رأسه، ثم الظلام الذي تبعها...
وتايهيونغ يُسحب من بين يديه. تلك الصورة تكررت في ذهنه كأنها خنجر يغوص في قلبه..
حاول أن يدفع المُسعفين عنه مع نوبه غضب يثور بها على الجميع تدخل أحدهم سريعاً وتم حقن الوزير بـ حقنه مُهدئه من أجل رؤيه جرح رأسه و أيضاً رؤيه إذا كانت الاصابه خطيرة...
"أهلاً بكم في نشرة الأخبار العاجلة."
"تعيش البلاد حالة من الاستنفار الأمني الشديد بعد حادثة خطف هزّت الأوساط السياسية والشعبية.
تم اختطاف السيد جيون تايهيونغ ، زوج وزير الدفاع الوطني جيون جونغكوك، في حادثة غامضة أثناء عودتهما من إجازة خاصة."
"بحسب المصادر الرسمية، وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء الأمس، عندما اعترضت سيارتان مظللتان سيارة الوزير وزوجه في منطقة نائية، قبل أن يقوم المسلحون بسحب السيد تايهيونغ تحت تهديد السلاح، بينما تعرض الوزير جيون لإصابة طفيفة في رأسه."
