النهاية..
اعطوها الحب ♥️♥️
انجوي ♥️
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور خمس سنوات...
"يا اللهي.."
تذمر وهو جالس في مكانه، عيناه تتابعان الأرجاء التي امتلأت بالألعاب المبعثرة، والغرفة التي كانت يومًا تعكس النظام الآن تبدو وكأنها ساحة حرب.
"أيها الأغبياء!"
صرخ بعصبية وهو يراقب أبناءه التوأم وجون، وهم يعبثون بالألعاب في كل زاوية.
"نحن نلعب مامي.."
قال جون بسرعة، كأنما يحاول تبرير الموقف، مبتسماً بريء، بينما كان التوأم سوك و هيون ينظران إليه ويضحكان.
"إذاً لا حلوى، حتى تقوموا بإزالة كل هذا الهراء."
قالها بتحدٍ وصرامة، وهو يواجههم بنظرة جادة، مما جعلهم يلتفتون إليه بحذر.
"حسناً مامي."
قالوا في تناغم مع نبرة متواضعة، ولم يكن هناك ما يشير إلى تمرد منهم.
تايهيونغ هز رأسه بحزن وهو يتجه نحو المطبخ، حيث كان شقيقه يونجاي يجلس على الطاولة، يعد طعام العشاء بهدوء.
"تايهيونغ، توقف عن الشعور بالغضب، أنت حامل."
قالها يونجاي بتلك النغمة التي يعرفها جيدًا، وهو ينظر إليه بابتسامة.
نظَرَ تايهيونغ إلى معدته المنتفخة الآن، وابتسم وهو يضع يده عليها برقة، ليشعر بالراحة.
لكن القلق والتوتر في عينيه لم يختفيا تمامًا.
"لا أستطيع، هؤلاء الأطفال يجعلونني أشعر بالجنون."
ردَّ وهو يزفر بصوت منخفض، لكن في قلبه كان يعرف أنه رغم كل الفوضى، كان يحب هذا المكان وهذه الفوضى التي جعلت حياته أكثر اكتمالًا
" متى سوف يأتي جونغكوك ؟"
تسأل يونجاي و تحرك إتجاه الثلاجه يخرج بعض الخضروات، مستمتع إلى تايهيونغ.
" لقد أخبرني أنه سوف يأتي الساعه السادسه"
همهم يونجاي و عاد للجلوس على الطاولة يقطع الخضار و عيناه على تايهيونغ.
أنت تقرأ
The Colonel +18 TK ✓
General Fictionمكتملة.. عندما يصبح العقيد والد روحي كان يحتاج إلى سيده تساعده في رعاية هذا الصغير . ولكن ما لم يتوقعه هو ذلك الشاب الذي تقدم من أجل رعايه إبنه الروحي.. جونغكوك توب حمل رجال جميع الحقوق محفوظه للكاتب و اي تشابه بينها وبين عمل آخر فهو من محض الصدفه...
