صغيرتي saghirti#بقلم زينب _حليم
#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة
♥️♥️♥️♥️♥️
قال لي أحدهم ، ذات يوم أعرف معجزة واحدة ، أنك لا تزال حي
رغم كل هذا الدمار الذي أشاهده بك..................
تبكي او تنوح على حالك لماذا ببسب اناس قد بعثر و بروحك هل سالت نفسك يوماً لما انا ولم يحدث يحدث لـ لي كل هذا هل عملت جيد في حياتي ام قصيتها احمل هموم غيري وابكي لحالهم هه لكن علاما حصلت على خذلان من اقرب المقربين الي لاني ربما استحق هذا لقد احسنت لهم وهذا
جزائي.....
تقف امامه بعيون حمراء والغضب وجهها يمله . بالكدمات نعم هذا جزاها لقد فعلت اشياء كثيرة
وقف امامها جرها من فروهـ شعرها وقرب وجهها لة .. وهو ينظر لها بكل اشمئزاز قال بصوت كـفحيح الافعى....
اذن لقد حذرتك وقلت لك فقط من اجل ابني وقلت لك ايضاً انا احب فتاه ولا يخفق قلبي لك... وتطلقنا لكن ماذا فعلتي انتِ اتيت وتوسلتي لي گ حشره صغيره عفنة ... وانك .. لا تقدري على عيش من دون ماثيو لم اشفق عليك فكرت به وها الأن ادفع ثمن تفكيري سأذج " همس وهو ينقر با سبابته على وجهها بكل برود }
الخفضت راسها وهي تتألم من شتان اولا وجع ... جسدها وثانياً كرامتها ما اصعب ان تهان وتذل وانت الذي كنت في صفوف الاولى للعزه النفس اخراجها من شرودها صوته وهو يقول بنبره ثابثة وحارة :
اجمعي جميع اغراضك واخرجي من هذا المنزل و لا اريد رؤيتك هنا في صباح " ) تمتم وهو يرمي جسده على سرير ويتند بـ ارهاق مغمض
العينين )
. لم يحتاج ان يكرر كلامه مرتين تعرفه جيداً اتجهت لـ خزانتها تجمع ثياباً وكل الحلي من مجوهرات وغيره اشياء ثمينة ... وضعتهم في حقيبة كبيره قد جهزت نفسها ليوم كهذا لكن هي لن ولم تستسلم ربما قد اهانت كثير من قبله لكن الان ستضع حدا .. تنظر له بطرف عينها كان نائم على سرير ومغمض العينين هه لم يبدو كـ شخص كان يضرب أمراة ... "" سـ اريك اقسم يا ماكس ساخذ منك اغلى ما تملك " متمتاً لنفسها بتوعد حملت .. حقيبتها بصعوبة من أثار الضرب المبرح لجسدها.. خرجت لم تفكر باخذ حتى ابنها ربما لم تقدر الخوف يتربص بها و ربما أبنها ليست لها
رغبه في تربيته وحدها ::
في صباح يوم التالي.....
كان جميع جالسون على مائده الطعام يتناولون طعامهم... بـ استمتاع فقط تلك المراة التي علمت ان هانا كانت طليقته وتم تلقينها درسا منقبل ابنها رفعت نظرها له وهي لا تعرف كيف تتصرف كيف اصبح الحال هكذا اشاحت بنظرها للونا التي كانت تتناول طعام بصمت ولم ترفع رأسها من .. طبقها ... ربما يوما ما ستغادرين