30 عام
من المؤكد اني لا احسن مخاطبة الناس . تلك كانت آفتي دائماً .
دوستويفسكي
سلاما على الحب الحقيقي ?
واقفاً بـ ارهاق شدید دم قد أنتشر بـ أنحاء قميصه الابيض.. محاولا بكل طاقته أن لا يغمض جفن له .
باصراً لها بـ عينان سامة تبرق بـ شرارة قاتلاً. . يتوسل به رجاله أن يسعفو جرحه فقد نزف كثيرا ...
راسة اشد من ثقل الحجر تبا لقد أمرهم أن يصمتو فقط ... بصراً لها وأقعه ارضاً والدم يجري من كل انشء في جسدها ... الكدمات المزرقة ترسم في وجهها وأنفها وفاه عباره عن نزيف متجمد ..
قرر في ثواني الاخيره أن لا يقتلها الان لـ يريها قليلاً من عذاب الامبراطور الجميل.. أخبر اتابعه أن تنهض .. لي الامر بسرعه محركاً اياهاً
من قدمة:
- أطعن كفها حتى تفيق تلك الداعره "" همس
ماكس بصوت متعب مغمض العينين
زمجرت صارخة بنبره عالياً حالماً اخترق السكين كف يدها .. قهقهه ماكس بـ ابتسامة برزت أنايبه الاماميه.. مستمع لـ صراخها بتروي كـ انها أحد اشهر .. معزوفات
الكلاسيكيه العتيقه.. تبصر له بـ نفس مثقل
والنار يتطاير من مقلتيها :
اللعنة يا زوجي أعني طليقي.. يـ ياللهي كـ
كم أشفق عليك كثيراً أتعرف لما """؟؟؟ تمتمت هانا تجر أنفاسها بـ ثقل بنبره
استفزازية
قام واقفاً بـ تعب يتمالك أعصابه حتى لا يقطع لسانها .. تلك الشيطانه بدأت بلعب بعداد عمرها :
- أتعلمين شيئاً يا حمقاء صبرت كثيراً عليك .
كنت منذ قليل أتمالك كل ما تبقى من أعصابي
حتى لا أسلخ جلدك عن عضمك .. لكن الان اريد أن اسمع صراخك وأنت تتاوي وجعاً كـ تغادري للجحيم رائع "" هسهسة ماكس جاثياً بـ ركبه
واحده امامها ]
قهقهة هانا تسعل بقوه دماً .. نظرة له بخبث قائلة:
يقال قديماً من له حاجة عند الكلب فقل له أصل ا سيدي .. أو أعماله بـه لطف قليلاً حتى البمتغاي " هامساً بـ مكر ناظراً في عينيه الذابلة
أنعدمت الرؤية امامة مغمض جفنين بـ ليحل الظلام بين مقلتيه .. بلع ريقه فاتحاً عينيه بـ هدوء تباً يشاهدها الان ثلاث أم اربع ... أنعدمت تماماً الرؤية لـ يسقط أرضاً وجرحه ينزف بغزاره... من بين شفتاة الجافه ناطقاً اسمها (لونا ) صغيرته يشعر أن هنالك شي سيئاً قد
حل بها :
بعد مرور يومين :.
قاطبة حاجبيه فاتحاً لـ حديقيته ببطء.. ثواني قليلاً وتضحت الرؤية سليمة.. باصراً بـ عينيه الذابلة لسقف الغرفة ابيض تماماً .. ورائح معقمات ومطهرات وصوات لدقات قلب .. تباً
