السادس عشر

66 5 10
                                    

صغيرتي saghirti

#بقلم زينب _حليم

#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

أنا هادئ ، هذا ما يبدو عليه ، ولكني لست كذلك حقيقةً ، مفرط في القلق ، أقلق مما أعرف ، ومما لا أعرف ! وفي رأسي تدور ألف فكرة ، ألف سؤال ،

إلى ما لا نهاية ..

هل تعرفون شي عن الام دعني احدثكم قليلاً عنها حتى ازيد معلوماتكم الام كما احب تسميتها جنتي ملاذي ونضبي... هي قلبي وملجئي الام لا تعوض تشعروان براحه عندما يتغلغل... صوتها

الحلو في أرجا المنزل وتشعرون بدفئ أهماسها .. صوتها حتى لو كان توبيخ او غيرو من .. الخوف

علينات... لذا ابدو يومكم بتقبيل جبينها الطاهر. صباحاً... ورحمة الله على كل من فقد جنته
.
.
احست بـ ألم مفرط أيسرها يمزق أورد قلبها.

يناديها بـ اسم والدتها اغمضت عينيها بوجع ..

استقم من كرسيه واقفاً وهو يبصر لتغير حالها

فجأة دنى منها وهو يلمس بـ أنامله المتجعده

وجهها ويقول بصوت اجش واهي :

هل انت بخير ابنتي ماذا جرى "" تمتم وهو

يضغط على وجنتيها بـ لطف )

نظرة له يعينان ارتسم الحزن عليها أشاحت بصرها

للارض وتمتمت :

بخير لكن لم تاديتني بـ "؟ قاطع حديثها

محتضنها لصدره )

اعتذر عزيزتي انت تشبهين أمك كثيراً لهذا زل

لساني سامحيني ، ولقد تذكرت أيامنا أنا وهي ....

ابيك " همس مغمض العينين ويدا داعبت شعرها على طول ظهرها
انسابت دموعها بحرقه ... دفنت راسها في صدره أكثر شهقه صغيرة خرجت من فاهـ بـ ألم .. ضمها

لصدره بقوه و استئنف الحديث :

- اشش لا تبك حبيبتي حقاً أنني أسف "!

رفعت رأسها له أمحت لؤلؤتيها" بـ اطراف ثوبها

وقالت هامساً :

عمي هل تعرف امي جيداً أعني هل حدث شي

من تلك الصداقة وغيرها قبل أن أولد أنا """!؟

تسائلت قاطبة حاجبيها )

ابتلع عبارت ريقة بتوتر ضاهر .. أبعد بصره من عينيها المتسائله ينظر للنافذة غرفته... الشمس قد

اخترق ضوها زجاج النافذ تشعرك بـ دفئ جميل

تنظر له وهي تشاهدة التوتر والانزعاج بأن عليه لماذا ناداها بـ اسم والدتها ولماذا هو متوتر هكذا

مجرد سؤال عابر مر. على ذهنها ... أفاقت من شرودها علي كف صغير يعبث بـ يدها البارداً ...كان ماثيو وهو يتبسم بـ شفتيه وأسنانه المحطمه

صغيرتي saghirtiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن