الثامن عشر

56 3 10
                                    

صغيرتي saghirti
#بقلم زينب _حليم
#علقو بين البارتات لاتنسون النجمة

،،،،،،،،،
يجب أن يتقبلني كما أنا بغضبي، وزلاتي، وإنكساري وأنانيتي ومأساتي، يفتح ذراعيه دائماً كلما اقتربت منه، لا يرفضني، يأتي أكبر مما أتوقع اكثر مما أريد....


قابعه لونا امام نافذه الجناح في الفندق تبصر بـ مقتليها البراقة غروب أشعة الشمس ترینت بـ خطوط ذهبیه تغادر بـ ببطء... وما زاد جمال هذا المنظر هو أنك امام برج العاشقين برج ايفل ... رافعاً شعرها الاسود گعگه مبعثره

متساقطه بعض الخصل المتمردة لـ خديها الجميله.... مرتدياً جينز قصيراً بـ للون الاسود.... مع كنزه طويله تغطي فخذيها بـ للون الابيض ورسومات كرتون لـ هلو كاتي... طفولية للغاية وبريئة جداً بدت... زفرت انفساها بـ ملل شديدا تشاهدة الشمس قد رحلت بـ ضوهاً لـ يجلس مكانه عتمة لليل... اخبرها ماكس انه لدي عمل مهم ينجزه ويعود فوراً... تقهقة هازا لراسها ماراً على بالها جل ما حدث لليل أمس لليلة جميله ناعمة لا بل صاحبا للغاية كم تحبه وتعشقه أدركت جيداً انها انانيه بحبه

flash back

واقفاً امامة بطولها القصير مضيقه لـ عينيها الغاضبة... منذا ساعه كامله تتوسل به ان يخبرها این سا يذهبون لكن هو كل صخر لا يتكلم مطلقاً ...

ضمت يديها لـ صدرها ناظرة له بـ شفتين منزعجه.... كان يحاول كتم ضحكاتة قاضم لـ شفتيه وبـ حجره حاسب محمول يعمل عليه.... مرتديا بـ جسدة البرونزي الجذاب... بنطال قطني فحمي ببشرت بـ للون سماء ازرق بدون اكمام بازا عضلات ذراعية جذابة... واضعا فوق شعره الذهبي نظارة طبيه للحساوب .. رفع عينيه لها

ما شراً بـ سبابته أي تعالي :

- لن أفعل أجبني ما كس أين سـ نخرج منذ ساعه

أتوسل إليك لماذا لا تعرني أي اهتمام ها

هسهسة غاضبة كـ طفل ترفض والداته أن تخبره

اين سـ يذهبون }

اقتربي (أمرها بحدة )

بلعت ريقها جاف ذاهباً له في نبرة صوته ليس فيه أي نقاش .... وقفت أمامه مطاطأ راسها تعبث بـ طرف فستانها ... أبعد حسابة المحمول وذهبيتة ثاقبه على خاصتها .. أمسكها من رسخها مجلس ايها بين قدمية .. قبضت أصابعة فكها بـ قسوة

قليلاً متمتاً ناظراً في زراقتيها المتوتره :

- سليطة للسان تعاند كثيراً غاضبة لـ اتفه سبب ليس لديها صبراً أصبحت هكذا صغيرتي " (همس ضاغط لـ خصرها نحيل مقربها لـ وجهة )
انعقد لسانها غير قادراً على نطق بحرف واحد خافضه لـ بصرها في حجرها .. امسك فكها مجبرا أيها على نظرة له ماسحه على خدها ترف بـ أصبعه قائلا به لطف :

هي توقفي عن عبوسك هذة تبدين كتله من

للطافة وظرافة أود أن التهمك قضمة واحداً كـ

صغيرتي saghirtiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن