تَـعـازِيَّ الـحـارَّة لَـك

6 5 0
                                    

-
-
-

1:20 p.m.
Malaak's pov:

چـونـغـكـوك: مـا آثـار الـبُـكـاء هَـذِه؟

لقد هان...

رفع أخي الذي ليس چـيـن يدَيـه يَحوي بينـهما وجهي
و ها هما إمهامَيـه يمسحان فوق جِفنا عَينَيّ
اللذان تيبسـتْ عليـهما قطرات دمع
قد نسيَ أخي چـيـن مَحوها
فَـمحاهم چـيـكـي بِـخفة كي لا يجرح عَينَيّ

يالَـه مِن ودود مُراعٍ

چـونـغـكـوك: لِـمَ تَـبـكـيـن؟
هَـل أزعَـجـكِ أحـدهـم؟

لِمَ القلق يا رفيق دربي؟
أنا بِـخير.. أنا في أحسن حالٍ فَـلا تهلع

مـلـاك: فَـلْنَـلـحَـق بِـه!

تحدثـتُ بِـاستعجال
و رفعـتُ يدَيّ اُمسك بِـكفَّيـه اُبعدهما عن وجهي

مـلـاك: چـيـن كـان هُـنـا!
لَـقَـد رأيـتُـه وَ سَـمِـعـتُ صَـوتـه!
ضَـمَّـنـي إلَـى كَـنَـفـه وَ قـال أنَّـه اِشـتـاق إلَـيَّ!

لِمَ فغر عينيـه متفاجئًا؟
لِمَ الدهشة المُبالَغ بِـها هذه؟!

چـونـغـكـوك: دَعـيـنـا نَـخـرُج مِـن هُـنـا الـآن.
لِـنَـذهَـب إلَـى وِجـهَـتِـنـا الـتّـالِـيَـة.

بِـهدوء تحدث لِـتحتل ملامح الحُزن محياي

مـلـاك: اُريـد الـذَّهـاب إلَـى چـيـن.

أعلمـتُـه بِـمُبتغاي و غصة البكاء تهدد حروفي
فَـرأيـتُـه يتنهد بِـقلة حيلة
و لمعة حزن بانـتْ في عَينَيـه

چـونـغـكـوك: حَـسـنًـا ، هَـيّـا بِـنـا.

بِـحنوٍ فاه لِـتعود الضحكة إلى محياي
رادِعَةً ذاك الحُزن عنـه فَـها أنا ذاهبة إلى چـيـن..
يجب أن يرى وجهي بَهِيًّا كَـما يُحب!

غادرنا ذلك المبنى
و كان چـيـمـيـن ينتظرنا عند المدخل

چـيـمـيـن: وَ الـآن إلَـى سـاحَـة الـتَّـدريـب ،
أ لَـيـس كَـذَلِـك؟

بِـتأهُّب اِقترح فَـأجبـتُ معارضة

مـلـاك: لـا ، سَـنَـذهَـب إلَـى أخـي چـيـن.

هو أيضًا اِندهش
ما بالكم جميعًا؟!

چـونـغـكـوك: مَـلـاك ، دَعـيـنـا نَـذهَـب إلَـى
سـاحَـة الـتَّـدريـب.
سَـنَـسـتَـمـتِـع هُـنـاك ، هـمـم؟

مَـاذَا عَـنِّـي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن