مَـاذَا عَـنِّـي؟!

كُـن مَـعـي

-
-
-

7:40 a.m.
Author's pov:

چـونـغـكـوك: هـوسـوك!!!

بِـصوتٍ جهوري صرخ
هذا الذي دخل إلى القصر تَوًّا
بعدما أصابـه القلق
أن يكون مكروه ما قد أصاب مـلـاك
فَـلقد تخطَّـتْ عقارب الساعة المَوعد المحدد
و هي لَم تخرج لَـه بَعد

خطَى بِـوتيرة سريعة نحوهما
و عيناه تطلق رصاصات غضب عظيم
تِجاه مَن أفلـتَ رسغ يد شقيقتـه

سحب چـونـغـكـوك يد مـلـاك بِـلطف
لا يتماشى مع نظراتـه الحارقة أبدًا
لِـتمتثل خلفـه
فَـأصبح هو المقابل لِـ هـوسـوك

چـونـغـكـوك: بِـأيِّ حَـق فَـعَـلـتَ؟

سأل بِـغضبِ قلبـه مُستنكِرًا أفعال
مَن يُبادلـه النظرات بِـبرود

هـوسوك: وَ مَـن أنـتَ لِـتَـتَـدَخَّـل؟
أنـا شَـقـيـقُـهـا الـأكـبَـر
وَ لـي الـحَـق فـي تَـربِـيَّـتِـهـا
فَـهِـيَ لَـيـسَـتْ أي فَـتـاة..
هَـذِه اِبـنَـة الـرَّئـيـس چـيـون هـيـون سـو
وَ سَـيِّـدَة الـأعـمـال چـيـون إيـڤـال ،
هَـذِه شَـقـيـقَـة مُـديـر
مُـسـتَـشـفَـى JEON الـخـاصَّـة
الـطَّـبـيـب هـوسـوك ،
فَـمـا رأيـكَ أنـتَ؟
أ لَـيسَـتْ صَـغـيـرَة غَـبِـيَّـة لـا تَـفَـقـه شَـيء؟!

كُل ما فاه بِـه بِـصوتٍ عالٍ و غرور
قد مر على مسامع الصغيرة مرور الكِرام
سوى تلك الجملة حيث ذكر ذاتـه
دون ذِكر شقيقـهما و ابن عمّـهما

مـلـاك: أنـا لـا أفـتَـخِـر بِـكَ يـا هـوسـوك!
أنـا شَـقـيـقَـة طـالِـب الـشُّـرطَـة چـيـون چـيـن ،
وَ اُخـت طـالِـب الـطِّـب چـيـون چـونـغـكـوك!

ضحك ساخِرًا فَـإذ بِـالصغيرة
ذات البندقيتين اللامعتين إثر وفود الدمع
التي تحلتلـهما تقطب حاجبَيـها مستغربة

چـونـغـكـوك: وَ مـاذا عَـن حِـمـايَـتِـهـا؟

سريعًا سأل مانِعًا الأكبر مِن التفوه بِـما
يؤلم قلب مـلـاك

و هو بِـالفِعل قد كان على وشك

هـوسـوك: وَ مـا الّـذي أفـعَـلُـه الـآن؟
أحـمـيـهـا بِـطَـريـقَـتـي
فَـهَـذِه الـمَـريـضَـة لَـن يُـجـدي مَـعـهـا
فِـعـل فِـعـلًـا غَـيـر هَـذا نَـفـعًـا!

چـونـغـكـوك: مـلـاك لَـيـسَـت مَـريـضَـة بَـل أنـتَ!
وَ مـا تَـفـعَـلـه يُـسَـمَّـى عُـنـفًـا وَ لَـيـسَـتْ تَـربِـيـة
أيُّـهـا الـمُـتَـعَـلِّـم الـجـاهِـل!