هِـرَّة ضـالَّـة

2 3 0
                                    

-
-
-

Author's pov:
3:27 p.m.

إيـڤـال: أيـن هـيـون سـو؟

صوت صراخـها مِن بداية الممر
لم يُحرك چـونـغـكـوك أو چـيـمـيـن ،
بل كان تـايـهـيـونـغ هو مَن التفتَ و بقية الحُراس
الذين قد تعرفوا عليـها..
هذه زوجة الرئيس
و ليس هناك داعٍ لِـمنعـها مِن التقدُّم

إيـڤـال: مـاذا يَـحـدُث؟
أيـن زَوجـي؟

سألـتْ هي بِـهلع عن زوجـها
و أمّا عن ابنتـها التي لَم تنعم بِـالدِّفء قُربـها يَومًا
فَـهي لَم تسأل و لا تريد أن تطمئن عليـها

تريدها ميتة فقط..
لا تهمـها في شيء مِن الأساس
لِـأنّـها لعنة مِن وِجهة نظرها

تـايـهـيـونـغ: سَـيِّـدَة إيـڤـال ،
اِهـدَأي مِـن فَـضـلـكِ.

بِـهدوء طلب لِـتتحدث بِـذات النبرة القلقة مجددًا

إيـڤـال: أخـبِـرنـي مـا حَـ ــ

تـايـهـيـونـغ: اِهـدَأي أوَّلًـا.

قاطعـها بِـثبات
فَـصمتـتْ هي تسترجع أنفاسـها

تـايـهـيـونـغ: لَـقَـد تَـخَـطَّـت مـلـاك خَـطَـر الـحـادِث
بِـنِـسـبَـة كَـبـيـرَة.

يجعلـها تطمئن بِـخبرٍ جيد ثم يصقعـها ،
يمهد الطريق لِـإخبارها بِـما حدث و ما يحدث حاليًّا

تـايـهـيـونـغ: تَـعـازِيّ الـحـارَّة لَـكِ ،
لَـقَـد تُـوُفِّـيَ الـرَّئـيـس هـيـون سـو.

فقدتْ توازنـها فَـترنحـتْ يمينًا و يسارًا
لذا أمسك تـايـهـيـونـغ بِـيدها لِـتستند عليـه

تجمَّعَـتْ الدموع على طَرَفَيّ عَينَيـها
ثم اتخذوا مسارهم فوق وِجنتَيـها

أطبقَـتْ جِفنَيـها فاقدةً لِـوعيـها
فَـنُقِلـتْ إلى طبيبٍ مُعالِج
كَـما نُقِل چـونـغـكـوك ظُهرًا

فورما علم هـوسـوك بِـما حدث لِـوالدتـه
ذهب لِـالإطمئنان عليـها

هو لا يريد خسارتـها..
لا يريد أن يصبح يتيم الأب و الأم أيضًا!

-

آخِر وردة اُقحوان قد وُضِعَـتْ فوق القبر
كانـتْ مِن قِبَل الـعَـقـيـد كـيـم تـايـهـيـونـغ
الذي لَم يترك العائلة لِـلحظة واحدة و معـه چـيـمـيـن

مَـاذَا عَـنِّـي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن