-
-
-12:30 p.m.
Author's pov:اِضطرب قلبـه قَلَقًا
فَـمَد يده يمسك بِـكف يدها
و ابتسامة دافئة اعتَلَـتْ ثغره
تزامنًا و إماءتـه لَـها بِـالإيجابو ما كان مِنـها سوى الضحك
لِـسعادة غمرتْ قلبـهاهي و أخيرًا سَوف ترى شقيقـها ،
سَـتستمع إلى صوتـه ،
سَـترتمي بين أحضانـه
و سَـتشكي لَـه أفعال هـوسـوك بِـها ،
هي و أخيرًا سَـ تقابل مُنصِفـها چـيـن!...عبرتْ البوابة و يدها بِـيد چـونـغـكـوك
دون أن يمنعـهما رِجال الأمنمـلـاك: چـيـكـي ، أ حَـقًّـا نَـحـن هُـنـا؟
سألـتْ بِـصوت خفيض نسبيًّا
و هي تلتفت يمينًا و يسارًا
لِـتشاهد كل ما قد حلمـتْ بِـرؤيتـه يومًا ماچـيـمـيـن: لـا ، هَـذا حـلـم جَـمـيـل فَـقَـط
لِـأنَّـنـي بِـه.أتـتْـها الإجابة مِن الشخص الغير مقصود
بل أنَّـه تباهَى بِـذاتـه أيضًا
لِـترمقـه بِـنظراتٍ قد اِعتادها..
نظرات الغضب اللطيفةچـونـغـكـوك: مِـن أيـن نَـبـدَأ؟
سألـها لِـتتجاهل هي النظر إلى ذاك المغرور اللطيف
و ها هي غمَّازتـها قد ظهرتْ
جراء ابتسامتـها المتحمسةكانـتْ مُقبِلة على النطق بِـما يجول خاطرها
إلَّا أن صوتًا قد أصبح مزعجًا بِـالنسبة لَـها
قاطعـهاچـيـمـيـن: أنـا اُرَجِّـح سـاحَـة الـتَّـدريـب.
بِـعفويةٍ اقترحَ
لِـتلتفت إليـه مَن كان السؤال موجهًا إليـها
و قد تبدلـتْ ملامح وجهـها الملائكيإلى الغضب مجددًا
هي لا تحب أن يقرر أحدهم بدلًا عنها..
تكره هذا أشد الكُره!چـونـغـكـوك: مـا رأيـكِ؟
سأل آخِذًا بِـرأيـها
و لو كان عليـها
فَـهي ترغب في الذهاب إلى ساحة التدريب أولًا ،
لكن هذا المتطفل قد شارك رأيـه بِـالذهاب إلى هناك
لذا هي نفثـتْ أنفاسـها الغاضبة
ثم أجابـتْ تُعاندهمـلـاك: دَعـنـا نَـذهَـب إلَـى صـالَـة إطـلـاق الرصـاص!
متحمسة لِـالغاية
و قد اِتضح ذلك خلال نبرة صوتـها
التي تبدلـتْ جَذريًّا عندما التفتـتْ إلى چـونـغـكـوك
أنت تقرأ
مَـاذَا عَـنِّـي؟!
Romanceتَـشَـبَّـثـتُ بِـه و قَـد غَـزا قَـلـبـي شُـعـور قـاسـي.. شُـعـور بِـ الـفُـقـدان رَغـم تَـمَـسُّـكـي بِـ أغـلـى مُـمـتَـلَـكـاتـي شُـعـور بِـ الـبَـرد رَغـم فَـصـل الـصّـيـف الـذي نَـحـن فـيـه شُـعـور بِـ الـحَـيـاة تَـتَـلاشَـى رَغـم أنَّـنـي ل...