لطالما كان بيكهيون شغُوف بكرة القدم منذ صغره ، كان الأول في نادي مدرسته وفي حيّه ، حلمه أن يُصبح لاعب يكبر معه يومًا بعد يوم ، واجه الكثير من الصعوبات في حياته ، منها أنفصال والدته ووالده ، ذهب مع والدته إلى امريكا ، وترعرع هُناك .
عاش بيكهيون منذ سن العاشره مع والدته ، كانت والدته من تهتم فيه وتدعمه وتُوفر له جميع أحتياجاته ، تزّوج والده من أمراه أخرى وتركهما ، وهمَا أيضًا لم ينتظروه ، أكمل بيكهيون ووالدته حياتهما معًا ..أصبح بيكهيون لاعب مشهور في أمريكا ، أشتهر اكثر بسبب صغر سنه ومهاراته ، لا أحد يظاهي مهاراته في الولايات كلها .
بيكهيون خُذل لهذا كان يُريد دافع للعيش ، كان يُريد أي شيء آخر يُؤنس وحدته ويخفف آلامه.. وهنا بدأ شغفُه بكُرة القدم ، نعم هُنا أيضاً نُدرك الرَغبة النقيّة التي سيَبقى بيكهيون عليها .. سَيبقى للأبد الطفل الذي أَحب الكُرة .
أستيقظ في يوم من الأيام على رسائل كثيره من مدير أعماله كالعاده..
لكن هذا المره فتح الرسائل ووجد صورة عقد مُرسله إليه ونظر إليه جيدًا.
نعم .. تحقق حلمه ، تحقق الحلم الذي لطالما عاش من أجله ،أتاه طلب من المنتخب الوطني في سيؤول لينضم إليهم للعب في بطولة كأس العالم ..
غُرقت عيناه بالدموع ، أن تصل لشيء كابدت طوال عمرك لأجله .. هل هذا شعور الوصول؟
أستقام يركض لوالدته يُخبرها عن ذلك ، مهما بلغ من عمر ومكانه لا يزال طفل والدته، وسيظل كذلك للأبد ، فهي أغلى شي يملكه قبل كرة القدم ..
تم جدولة رحلته لسيؤول، بعد أن ودّع والدته ووعدها أنه سيزورها بين كل فتره وفتره وسيُحدثها يوميًا ، توجه للمطار . . لنقله جديده في حياته .
-
أما بالنسبه لتشانيول ، عندما تتحدث عن الحارس الأفضل في كوريا وفي العالم تقريبًا .. سيأتي أسم بارك تشانيول لذهنك تلقائيًا .
لا أحد تُخفى عليه مهارات تشانيول وحراسته ، لطالما كان القدوه الأولى لجميع لاعبين كرة القدم ، في كوريا وخارجها .
تشانيول الحارس الأول للمنتخب الوطني ، وأول المُستدعين للمنتخب كالعاده ..
يعيش تشانيول مُستقلاً عن عائلته ، والعلاقه بينهم أقل ما يُقال عندها دافئه ، عائلة تشانيول كانو الداعم الأول في حياته .
-
حُطت طائرة بيكهيون إلى الأراضي الكوريه ، نزل وأستنشق هواء سيؤول ، لا يتذكر من مُوطنه سوى الذكريات القليله ، فهو تَركها وهو صغير وليست كل ذكرياته هنا جميله ..