وصل بيكهيون للفندق بعد يوم طويل ، أستحم وأستلقى على سريره يتصفح هاتفه ، كتب أسمه في بحث برنامج تويتر ، يريد أن يرى حديث الناس عَنه .( اضافة رائعة للمنتخب ، أثق به جدًا )
( إذًا هل تُخبرني أن بيكهيون والحارس تشانيول في فريق واحد؟ أرى المنتخب يرفع الكأس منذ الان )
نظر بيكهيون للفراغ بجانبه وأبتسم
ثم أعاد نظره لهاتفه يقرأ :
( يبدو صغير جدًا على أن يلعب في منتخب ، هناك من يستحق هذه الفرصه أكثر )
عقد بيكهيون حاجبيه ، هو يستحق هذه الفُرصه أيضًا ! من أعطاهم الحق أن يتحدثوا عنه هكذا وهم لم يرو مستواه مع المنتخب بعد!
أغلق هاتفه بغضب يستلقي مجددًا وينظر للسقف ، هو يشتاق لأمريكا ، ولأمه وأصدقائه ، لكنه ذهب ليجعلهم فخورين به وسيعود إليهم ..
-في منزل تشانيول
كان تشانيول يستكمل تدريبه في حديقته الخلفيه ، بقيّ يتمرن لساعتين كامله ، نظر للوقت ثم دخل إلى منزله ، أستحم وأكل وتوجه للنوم .
-
عصر اليوم التالي -: كاي ركز على جوانبك! الخصم لن ينتظر منك أن تلاحظ ذلك
كان ذلك صراخ المدرب الذي يُنبه كاي.
صاح عليهم المدرب ليتجمعوا حوله .
: لا أريد هذا الأستهتار مجددًا حميعًا ! سنُقسم إلى فريقين أختارو أزرق او أحمر ، وأخبرو القائد بخيارهم.
أنقسم الفريقين بعد أختيارهم ، كان تشانيول حارس الفريق الأحمر ، وبيدرو حارس الفريق الأزرق .
كاي ، لوهان سيهون وكيونقسو صدفه كانو في فريق بيدرو ومعهم ٦ لاعبين .
بيكهيون وشيومين والمتبقين كانو في فريق تشانيول .
صفر الحكم معلنًا عن بدء المباراه ، كان الفريقان يلعبان بجد ، لا أحد منهم سيقبل بالخساره ، وقبل نهاية الشوط بعشر دقائق ،
سجل بيكهيون في مرمى تشانيول ...
نعم ، سجل بيكهيون في مرمى فريقه ، أي ان النقطه ستُحسب للفريق الأخر .