"
يا من يمنح الأشياء
دفئًا و شعورًا فارقًا
يجعلني أحبّه كل يوم أكثر"
أعطى المُدرب اللاعبين أجازه مكافاة لفوزهم والترشح ، بقي بيكهيون لوحده في الفندق ، السيّد مينهو رجع إلى كوريا لأن لديه بعض الأعمال ..
أتصل عليه لوهان يُخبره أنه سيذهب إلى منزل سيهون هو والبقيه ، وأصّر عليه ان يأتي لكن بيكهيون رفض ، غضب لوهان وأخبره أن لم يأتي معه سيغضب منه ولن يحادثه .
وافق بيكهيون بقلة حيله سيذهب لأجل لوهان ، أستقام يستحم ويستعد للذهاب ، لبَس قميص أحمر مع بنطال أسود قصير .
أسدل شعره للأمام وأخد حقيبته وذهب ، أستقل سيارة اجره وأخبره بالعنوان .
وصل وأستقبله لوهان الذي قفز عليه كعادته ، دخل مع لوهان لمنزل سيهون وهناك وجد تشانيول وكاي وسيهون .. صدم لأنه اعتقد انه الوحيد هنا ، هو لا يزال يشعر أن الجو بينه وبين كاي متوتر .. بسبب مشادّتهم في غرفة التبديل .
كانو يتحدثون بالكثير من الأحاديث المُضحكه والمزحات بين لوهان وسيهون .
قال كاي فجأه بنبره جديه :
بيكهيون ..
نظر الجميع نحوه بأستغراب ومنهم بيكهيون .
وأردف :
انا أريد الاعتذار منك عن ما حدث بيننا في غرفة التبديل.. انا اسف بيكهيون ، اقبل اعتذاري من فضلك .
عقد تشانيول حاجبيه ، ما الذي حدث بينهما؟
قال لوهان :
كاي؟ ما الذي حدث أشرح لنا!
تجاهل كاي لوهان ، وبقي نظره مُعلق على بيكهيون ينتظر أجابه منه.
بادله بيكهيون النظرات وقال :
انا أقبل اعتذارك كاي .. لكن في المره القادمة أستمع لحديث الشخص كاملاً ، انت لا تعلم ظروف كل شخص وما يمُر به ، ليس الجميع كما يظهر لك .. ومره أخرى انا اقبل اعتذارك .
وأبتسم في نهاية حديثه
بادل كاي بيكهيون الأبتسامه واومئ له ، ثم استأذن منهم يريد الذهاب لمنزله فهو مشغول .