11

54 3 0
                                    






- يربطني بك شيءٌ أعمق من المحبة، أعجز عن شرح الأمر لك، لكنني بطريقةٍ ما أشعر أنك أنا. -









قال بيكهيون بصوت غير مسموع :

لا تذهب .. أرجوك .

شدّ تشانيول ذراعيه حول بيكهيون أكثر وقال :

لن أذهب صغيري .

بعد مُده تحدث تشانيول

: هل تُريد الذهاب للمنزل؟ أنت متعب .

اومئ بيكهيون ، وأستقام تشانيول يرفع بيكهيون معه ويسنده عليه ، كان تشانيول يمشي ببطء ليساعد بيكهيون الذي بالكاد يستطيع المشي ، ووصل اخيرًا إلى سيارته وفتح الباب لبيكهيون وتأكد من ربط الحزام له ، ثم ركب في مقعده .

قال تشانيول بعد مُده من الصمت :

سنذهب إلى منزلي حسنًا؟

رد بيكهيون : حسنًا




وصل تشانيول لمنزله وساعد بيكهيون على النزول ، أخرج مفاتيح المنزل يُدخل بيكهيون معه ، وتوجه نحو غرفته .

أجلس بيكهيون على سريره وذهب يُحضر مخدات يضعها خلفه حتى لا يتعب ثم ساعد بيكهيون على الاستلقاء ، ووضع الغطاء عليه ، كاد أن يستقيم حتى أوقفته يد بيكهيون التي أمسكت بأصابعه .



: أبقى هنا .

أبتسم تشانيول وجلس بجانب بيكهيون المُستلقي وهو يمسك بيده ، يده تحتضن يد بيكهيون والأخرى تداعب شعر بيكهيون .

وما هي الا دقائق ثم سقط بيكهيون نائمًا ، بقي تشانيول يتأمله .. هل هو يحبه حقًا؟ ما يشعر به مختلفًا بعض الشيء ، هم الأن لا يتحدثان طويلاً ولا يمانعان الصمت أيضًا ، لكنه يُصغي إليه ويفهمه جيدًا ، والعناق بينهما أصبح مريحًا للغايه ومهما تكرر الأمر لا يُصبح مملاً أبدًا ..

هذا الحنين الذي يقوده نحو بيكهيون دائمًا .. هذا الدفئ الذي يسكن روحه عند تذكُره ، يُمكن للجميع التحدث إليه لكنه لن يفهم أحد سواه .. يعرف ما يسرُه وما يؤرقه ويعرف لون قلبه ، وأن له روح تحُف ما حولها بالدفئ .

نظر إليه وأبتسم بحزن ، هو يحبه للغايه ولا مجال للتفكير ، بمجرد أن تنظر لعينيه أثناء تواجد بيكهيون ستلاحظ ذلك ، ذلك اللمعان الذي كان ولا زال سببه بيكهيون ..

رفع يده نحوه وقبلها بخفه ، لا يريد من بيكهيون أن يستيقظ فمن الواضح أنه مُتعب للغايه .

ولم يشعُر بنفسه وهو يغفى بجانب بيكهيون بسبب النوم الذي باغته فجأه وأخذه  ..

-
كان سيهون مع لوهان وتشانيول مع بيكهيون ، فاضطر كاي أن يبقى مع كيونقسو .

‏penaltyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن