- بيننا أُلفة ممتدة تعرفها أرواحنا ولو أستنكرت طريقها أقدامنا، ثمة شيء في عينيك يعرفُني ، وشيء في قلبي يعرفك ، وشيء بيننا لا ينقطع . -: بيك ...
رفع بيكهيون رأسه ينظر لتشانيول .. هل أتى بعد كل ما فعل به؟
: أخرج تشانيول ارجوك ، أنا ... انا لا اريد أن اكرهك اكثر..
رد تشانيول بغضب :
هل تمازحني بيكهيون؟ لن أخرج واللعنه هل صدقت انني فعلت ذلك؟
زفر بيكهيون وقال :
تشانيول أخبرتك انني متعب لا أريد الحديث الان .
سحبه تشانيول من يده وقال :
بل ستتحدث والأن !
حاول بيكهيون سحب يده من تشانيول لكنه لم يستطع ، تشانيول قوي للغايه مُقارنه فيه .
: أفلت يدي أنت تؤلمني .
صرخ تشانيول :
هل هذا ما يهمك الأن؟ انا اسألك ! هل صدقت انني فعلت ذلك؟ أنني نشرت تلك الشائعه عنك؟
ولا رد من بيكهيون .
صرخ تشانيول مجددًا :
أجبني انا احدثك يا لعين!
أنتفض بيكهيون لنبرة تشانيول ، هذه أول مره يرى تشانيول غاضب لهذه الدرجه ، ثم قال :
توقف ما الذي تُريده مني؟ هل لديك القدره على مواجهتي بعد ما فعلت؟
سخر تشانيول :
اذًا انت حقًا صدقت ذلك الهراء.. بيكهيون هل فقدت عقلك؟ يستحيل أن افعل ذلك وانت تعلم! أنا أخبرتك أنني سأحميك كيف يمكنني فعل ذلك بك؟؟ وونبين يستهدفني بالتأكيد .
رد بيكهيون بسرعه :
وما مصلحة وونبين أن يتهمك؟ هو ليس لديه علاقه بك حتى ! توقف عن تمثيل دور الضحيه تشانيول!