9

52 3 1
                                    


- بيننا أُلفة ممتدة تعرفها أرواحنا ولو أستنكرت طريقها أقدامنا، ثمة شيء في عينيك يعرفُني ، وشيء في قلبي يعرفك ، وشيء بيننا لا ينقطع . -




: بيك ...

رفع بيكهيون رأسه ينظر لتشانيول .. هل أتى بعد كل ما فعل به؟

: أخرج تشانيول ارجوك ، أنا ... انا لا اريد أن اكرهك اكثر..

رد تشانيول بغضب :

هل تمازحني بيكهيون؟ لن أخرج واللعنه هل صدقت انني فعلت ذلك؟

زفر بيكهيون وقال :

تشانيول أخبرتك انني متعب لا أريد الحديث الان .

سحبه تشانيول من يده وقال :

بل ستتحدث والأن !

حاول بيكهيون سحب يده من تشانيول لكنه لم يستطع ، تشانيول قوي للغايه مُقارنه فيه .

: أفلت يدي أنت تؤلمني .

صرخ تشانيول :

هل هذا ما يهمك الأن؟ انا اسألك ! هل صدقت انني فعلت ذلك؟ أنني نشرت تلك الشائعه عنك؟

ولا رد من بيكهيون .

صرخ تشانيول مجددًا :

أجبني انا احدثك يا لعين!

أنتفض بيكهيون لنبرة تشانيول ، هذه أول مره يرى تشانيول غاضب لهذه الدرجه ، ثم قال :

توقف ما الذي تُريده مني؟ هل لديك القدره على مواجهتي بعد ما فعلت؟

سخر تشانيول :

اذًا انت حقًا صدقت ذلك الهراء..  بيكهيون هل فقدت عقلك؟ يستحيل أن افعل ذلك وانت تعلم! أنا أخبرتك أنني سأحميك كيف يمكنني فعل ذلك بك؟؟ وونبين يستهدفني بالتأكيد .

رد بيكهيون بسرعه :

وما مصلحة وونبين أن يتهمك؟ هو ليس لديه علاقه بك حتى ! توقف عن تمثيل دور الضحيه تشانيول!

‏penaltyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن