𝑴𝒚 𝒔𝒕𝒓𝒂𝒘𝒃𝒆𝒓𝒓𝒚❦ (16)

972 49 54
                                    

<✨تجاهلو اخطاء املائية✨>
<لا تنسو تعلقو بين الفقرات رأيكم يهمني>
...
..
«كيف كان موعدك مع لوكاس؟»
لترفع ايما نضرها لذالك جالس في صالة مفرقا صاقيه
«جو،،نغكوك»
وكم ارعبتها نبرت صوته هته،كان يبدو انه غاضب، غاضب جدا، كان يمسك كأس نبيد في يده يديره فوق فخده ويناضره
و بدأت ايما برجوع بضع خطوات نحو سلالم لتصعد لغرفتها هاربة منه
«إياك والهرب لا تثيري اعصابي واقتربي»
لتتقبل ايما واقعها وتقترب منه، هي تعلم انه لن يؤديها لاكنه الأن غاضب!
«هيا اجيبي عن سؤالي،كيف كان موعدك معه فرولتي»

«جونغكوك انتضر وسوف افهمك الأمر»

«لما خرجتي معه؟ الم اخبرك انني لا احب قربه منك وان تبتعدي عنه، وانتي ماذا فعلتي هاه؟»
لتجبه ايما وهي تقف امامه
«انا اسفة»
ليرمي ذالك كأس في يده لينكسر زجاجه قربها، اما ايما كانت فقط تقف امامه تحاول صمود
«واللعنة عليك، مالذي تحسبين نفسك فاعلة هدا شيء عادي بالنسبة لكي؟ خرجتي معه بدون اخباري وانا هنا مثل المغفل انتضرك وانتي بالفعل تستمتعين بوقتك مع شخص اخر»
حتى نطقت ايما ويا ليتها لم تفعل فقد زادت طين بلة
«جونغكوك انه فقط صديقي»
لينضر لها وياليته لم يفعل
«صديقك هاه!، اقسم لكِ ان رأيته او رأيت اي ذكر قربك سأقتله بأبشع طرق امام عينيك واغتصبك بدمائه»
لتنضر له ايما بصدمة مالذي يفكر به
«جونغكوك هدأ من روعك،انا انا اسفة»
ليمسكها من ذراعها
«انتي من ممتلكاتي،وانا جد اناني في غيرتي
سأقتل كل من يقترب منك ولا يعلم انكِ لي
فأنا لا اشارك شيء يخصني مع احد ما»

«جونغ،،كوك انت الأن فقط غاضب ارجوك لا تفعل له شيء انا من اتصلت عليه لأني كنت اشعر بالملل لاتجعل غيرتك تصيطر عليك»

استدار للمغادرة لاكنها اوقفته

«جونغكوك حبيبي فقط اسمعني»

«"لا اتقاسـم الشي" امتلڪه لوحدي او اترڪه لغيري،لاكن انتي بطبع لن اتركك لأحد ما إما انا او موت فرولتي»

«هل الأن تهددني بالقتل»

«من قال ذالك؟»

«جونغكوك اعلم انك غاضب مني اجل اعتذر لأنني عارضت كلامك وخرجت معه دون علمك انا اسفة»
لاكنه إبتعد يشق طريقه للمغادرة دون النضر لها ثم اغلق الباب بقوة حتى اغمضت ايما عينيها
ضلت واقفة هناك هي سبب في توثر علاقتهما الأن
هي تعلم كم هو يغار عليها حتى من قرب اخيها فما بالك بذكر اخر، ايضا لو كانت هي في مكانه لقتلت صديقته دون تردد لذا فهو معه حق
صعدت لغرفتها بدأت في البكاء فقط لأنها لا تعلم كيف تصالحه ولا تريد ان يضل غاضبا منها فالغلط غلطها
...
«مر اسبوع كامل على اخر مرة التقيا فيها بسبب انشغال جونغكوك وانه لم يكن يعود للمنزل»
وكم كانت ايما مشتاقتا له انه دهب دون حديت معها لم تعلم اي شيء عنه لاهي ولا اخته
لتتذكر ايما حديتها مع يونا في ساحة ثنوية
~~
«ايما اشك في امر ما اريد اخبارك بشيء ما»
«ماهو»
«انه امر يخص اخي جونغكوك»
لتنضر لها ايما مستغربة من كلامها
«مابه جونغكوك»
«حقا لا اعلم اضن ان علاقته مح حبيبته مثوترة»
لتبزق ايما عصيرة فراولة من فمها
«ماذا حبيبته كيف؟»
ثوترة ايما وزاد قلقها هل يعقل انها تعلم عن علاقتهما
«هو اخي وانا اعرفه جيدا الم تلاحضي تغيره في الأونة الأخيرة، دائما سعيد وهدا بادي على وجهه و في ليلة يوم الأربعاء الماضي سمعته يتحدت معها ويخبرها "احبك ملاكي"»
ليشحب وجه ايما فورما تذكرت انه كان يتحدت معها ليلة الأربعاء وانه اصبح يناديها بملاكي في الأونة الأخيرة بسبب بياضها ولون شعرها
«وماذا حدت الأن؟»
تحدتث ايما برزانة كي لا تكشفها يونا
«اضن ان علاقتهما انتهت او انهما متخاصمين»
ليرن الجرس ليقطع حديتهما
...
..
.
استيقدت في صباح بسبب الالم شديد في معدتها
«واللعنة انه موعد دورتي شهرية»
نهضت و جلست فوق فراشها تحك عينيها تحاول استيعاب ما حولها فهده عادتها كل صباح، اخدت هاتفها لكي ترا هل توجد اي رسالة منه لاكن لا شيء سوا اخر مكالمة بينهما قبل تلاثة ايام تنهدت بيأس رمت هاتفها فوق فراش ونهضت متوجهة للحمام
«ايما صباح خير اين انتي»
كان هدا صوت يونا تنادي عليها بعدما دخلت غرفتها
«انا استحم يونا 5 دقائق واتي إليك»
لتنزل يونا للأسفل لنتضارها وايما توجهت لتجهيز نفسها وإرتداء فوطة صحية مع شرب دواء تخفيف الم الدورة، نزلت من غرفتها للأسفل وهي صامتة لتدلف مطبخ لتجد تايهونغ يجهز الطاولة هو ويونا لتتجه لكرسيها لتناول فطور
اما تاي و يونا فقط يتبادلون نضرات
«مابها»
همست يونا لتايهونغ ليجبها
«لا أعلم»
فهي دوما ما تنزل للمطبخ بحماس وطاقة وتضم تاي وتخبره عن ماحلمت به وتضحك على لا شيء لاكن الأن فهي صامتة تبدو ان امر ما يحزنها
لترفع ايما نضرها لتجد تايهونغ و يونا ينضران لها بستغراب
«مابكما الن تفطرا؟»
تحدتت ايما تناضرهما ليقترب منها تاي
«مابك اختي هل يزعجك شيء ما تبدين لستي بخير»
لتقترب منها يونا ايضا
«عزيزتي ايما هل انتي مريضة»
صمتت ايما وهي تناضر طبقها هي ليست بخير لديها رغبة في البكاء هي تريده
او انها فقط هرمونات الدورة
«فقط دورة شهرية لعينة»
لتتحدت يونا
«اذا لا تدهبي للثنوية جميلتي ارتاحي»
لتمسك ايما في معدتها بسبب الألم
«اختي هل اخدك للطبيب»
لتضربه يونا لكتفه
«ياا مابك هدا فقط الم دورتها الشهرية يجب ان ترتاح وتشرب دواء لتخفيف الألم فقط»
لتقاطعهما ايما وهي تنهض من كرسيها لصعود لغرفتها
«ايما فطورك»
لاكنها لم تستدر لهما
«لقد شبعت»
تحدتث واكملت طريقها نحو غرفتها، فتحت الباب لترتمي فوق سريرها، والألم يزداد في معدتها رغم انها شربت حبتين من دواء لتخفيف الألم لاكنه لم يعطي مفعوله بعد، ثم اغمضت عينيها للنوم لعل الالم يخف بعدها، استيقضت حوالي ضهيرة لتنهض لرتداء منامة اخرى مريحة اكثر بنسبة لها

My strawberry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن