" إن كان حبك يعتبر خرقا للقانون....فأني سأغير القانون من أجلك"
___________________________"هل.....هل لازلت تحبها ؟"
" الإنسان يحب مرة واحد.....و أنا أحببتها و كانها الشخص الوحيد الذي يهمني في هذا العالم " .
طبعا السيد أنجيلو كوزا لم يروي كل الأحداث ليورا....هو فقط أخبرها بما يجب عليها معرفته ، لا داعي أن يدخل في التفاصيل أكثر......تذكره لذلك اليوم يجعل من مزاجه سيئا جدا.....بقي يناظر تغير ملامح ابنته مع كل جملة يقولها ، ليصل إلى مسامعه نبرتها المتأسفة و الصادقة قائلة :" أنا...أنا أشعر بالعار حقا لأنها والدتي....أنا أعتذر نيابة عنها "
" لقد تجازوت أمرها منذ سبعة عشر سنة لذلك لا تهتمي "
' لما كان عليا أن أكون إبنة إمرأة كهذه ؟ لقد أحبها والدي حبا شديدا لكنها خانته و كأنها لم تحبه يوما.....كيف أمكن لها هذا ؟ سأتجرأ و أقول أنها غبية فوالدي ليس بشخص يخان ،جمال ملامحه و وسامته و نبرة صوته و بنية جسده تجعلك غير قادر على خيانته حتى في عقلك.....إضافة إلى حبه لها كان عظيما ، رغم أنه قادر على قتلها في ثوان بسبب فعلتها ألا انه لم يفعل.....لقد أحبها من أعماق قلبه كيف أستطاعت ؟ لو كنت مكانها لتمسكت به بكل جوارحي....لبقيت معه إلى آخر يوم في حياتي لن تجد شخصا يحبك و يحارب من أجلك كل يوم.....و عند هذه الفكرة ، شعرت بوغز مؤلم في قلبي ،
تذكرت أني لا أملك أحدا يحبني أو سيضحي من أجلي و ربما لن يفعل أحد من أجلي.....فأنا فتاة ذو جسد مشوه و روح مكسورة من سيفعل ؟ والدتي تكره وجودي و لا أظن أن اخوتي سيتقبلون وجودي يوما و والدي ؟ هل سيفعل ؟ لا أعتقد.......فلا أحد سيقبل بإبنة مريضة قلب مشوهة جسديا
و روحيا مجرد عبئ و سأبقى طول حياتي كذلك لكني أريد أن اشعر أني استحق الحب......أني لا استحق أن أبقى وحيدة، أريد سؤاله و التأكد من شيئ....لكني مترددة و خائفة من الإجابة ، لقد أخبرني جيم أني لا استحق أن أقول كلمة أبي و أريد التأكد من صحة كلامه.......استجمعت شجاعتي ثم حمحمت أمام والدي و قلت :
" حسنا....قد يكون سؤالي ليس في وقته....لكن....أردت دائما طرحه...هل...هل أستطيع منادتك بأبي ؟ "
رفعت أنظاري نحوه لتقابلني أعينه العسلية الهادئة ، عيونه جميلة لكنها عميقة بطريقة خطيرة......تجذبك نحوها لتستطيع قراءة كل أسرارك.....رغم هدوئه ألا أن هالته تحمل نوعا من الغموض ، وصلني جوابه و بقدر ما فاجئني كلامه......بقدر ما زرع في قلبي الكثير من المشاعر :
أنت تقرأ
This war is for you ✨
Short Storyعاشت سبعة عشر عاما مع والدتها و زوجها ألما و عذاب ، تدمرت طفولتها و لم تعش مراهقتها ، أصبحت مريضة قلب في عمر مبكر و اصيبت بأمراض نفسية . لكن أتى يوم و تخليا عنها فتكفل بها والدها الزعيم السابق لأقوى عشائر المافيا الايطالية و أوقعت في حبها الزعيم الح...