"بيد أصافحك ..... و بالأخرى أخنقك "
___________________________
فتحت عيناها إثر سماع صوت العديد من السيارات أمام المنزل ، نظرت من النافذة لتجد سيارات الشرطة ، سمعت العديد من الطرق على الباب لتنزل لتفتح لهم .
قابلها ذلك الشرطي ذو الجسم الضخم يرتدي بدلة سوداء تزينها ذلك النسر الذهبي الذي يشير لشعار الدولة ، أراها بطاقته و هو يقول بصوته الرجولي ، الذي دب الرعب في قلب يورا :" أنا الظابط مين يونغي ، كيم جيم رهن الإعتقال بتهمة تعاطي و تجارة المخدرات "
هي تعلم أنه مدمن مخدرات لكن لم تكن تعلم أنه يتاجر بها أيضا .
تذكرت في إحدى ليالي فصل الصيف ، عندما كانت تبلغ 16 سنة أي العام الماضي ، غادرت والدتها و أخوها غير الشقيق من المنزل للسهر مع صديقتها أما هي فقد بقيت في المنزل ، شعرت بالعطش لتنزل للأسفل و تتجه نحو المطبخ . عند خروجها وجدته يتناول حبوبا غريبة ، كانت تظنها وقتها دواء ، عندما لمحها نداها و في وجهه علامات النشوة ، إرتعد فؤادها حينها و شعرت بشعور سيئ لكنها حاولت تكذيب ذاك الشعور.
عندما إقتربت منه ، جذبها نحوه و أجلسها على فخذه ليبدأ بتلمسها بطريقة قذرة ، حاولت الإبتعاد عنه و لكنه كان يشد قبضته بقوة حول خصرها . بدأت يداه تصعد ببطئ لترتعد حواسها و تمتلأ عيونها بالدموع ، جمعت شتات نفسها لتدفع يداه عنها و تنهض و تتحرر منه أخيرا .حينها أصبحت عيناه أكثر حمرة ليسحبها من شعرها نحو المطبخ أخذ تلك السكينة باليد الأخرى و وضعها فوق النار ليبدأ في حرق العديد من الأماكن في جسدها ، كتفاها ، فخذاها ، ظهرها ، معدتها ، يداها و هو يردد بإستمتاع :" لتتعلمي كيف تعصين اسيادك " أما هي فكانت تصرخ من الألم و تبكي بحرقة لشدة الألم لكنها لم تتوسل له أن يسامحها لأنها تعلم أنه يريد هذا .
هي لم تخطأ حني تطلب العفو منه و يتركها ، كانت تردد في نفسها :" سأتحمل قليلا بعد و سيغمى علي و لن أشعر بعدها بأي شيئ " و فعلا قد حدث فجسدها لم يعد يتحمل تلك الألام و فؤادها مريض عاجز . في كل مرة يتم تعذيبها ، تعتقد أنها لن تستيقظ لترى الغد و لسيما عندما أصبحت مريضة قلب قبل أن تبلغ السادسة عشر بأيام ، لكن دائما ما يكتب لها عمر جديد و هي ممتنة لهذا .
قاطعها من شرودها دخول الشرطة ليبدأو في تفتيش أركان المنزل و وجدوا العديد من الأكياس المخبأة و خاصة في المرآب ، ليقول أحدهم :" سيدي كيم جيم غير موجود " . "أرجوا أن تأتي معنا إلى المركز يا...." هذا ما تفوه به مين يونغي لتجيبه :" يورا....كيم يورا ". ركبت يورا معه السيارة للتوجه نحو المغفر .
أنت تقرأ
This war is for you ✨
Historia Cortaعاشت سبعة عشر عاما مع والدتها و زوجها ألما و عذاب ، تدمرت طفولتها و لم تعش مراهقتها ، أصبحت مريضة قلب في عمر مبكر و اصيبت بأمراض نفسية . لكن أتى يوم و تخليا عنها فتكفل بها والدها الزعيم السابق لأقوى عشائر المافيا الايطالية و أوقعت في حبها الزعيم الح...