𝑝𝑎𝑟𝑡𓂁6𓂄

12 1 0
                                    

❚𝑇𝐻𝐸 𝑉𝐴𝐺𝐴𝐵𝑂𝑁𝐷❚

    ⎟المــــــــــــتــــــــشــــــــــࢪد⎟   

         ⸙𝓐 𝓼𝓱𝓸𝓻𝓽 𝓼𝓽𝓸𝓻𝔂 𝔀𝓻𝓲𝓽𝓽𝓮𝓷 𝓫𝔂 𝓼𝓱𝓮 𝔀𝓸𝓵𝓯 ⸙     

       𝑝𝑎𝑟𝑡𓂁6𓂄      

هاجم ذاكرتها داك المتشرد الغريب و ربعات يديها معوجة شفايفها و كاتفكر فيه، احساسها كي قوليها رجعي لعندو و عاودي قنعيه حتى يقبل و ينقذ روحو من ديك الحياة التعيسة، و حتى ان ضميرها كان كي شجعها على ذلك، بما انه نقذها فالامس فخاصها ترجع ليه الخير لي دار فيها...

بقات فكرة تديها و اخرى تجيبها فالتالي دخلات للڤيلا و توجهات للمطبخ لي كان كبير مجهز بأحدث و اغلى المعدات و الاجهزة، كان عامر بالخادمات لي مسؤولين على المطعم و لي لابسين لباس موحد ، ديهيا مشات عند الشافة ديالهم و وقفات كاتدوي معاها...

{الحوار بالإنجليزية}

ديهيا: بغيتكم توجدو ليا شي ماكلة نديها معايا

رئيسة الخدم: ايه ا مادموزيل ديهيا...شنو بغيتي بالضبط؟

ديهيا: لي كان ماشي مهم...(سكتات للحظات قبل ما تقول) شنو اكثر حاجة كنت كانطلب منكم توجدوها ليا؟

رئيسة الخدم(بتاسمات): الطبخ المغريبي ا مادموزيل...

ديهيا(حركات راسها): توقعتها...

وحدة من الخادمات تدخلات و نطقات بإبتسامة: كانت كاتعجبك واحد الاكلة سميتها...(بالداريجة) الكسكس...(رجعات قالت بالإنجليزية) تعلمنا ليه غير على قبلك

ديهيا(بإهتمام): زيدي عاودي ليا شنو كي عجبني...حبيت...

الخادمة حطات الخس لي كانت كاتغسل فيه و هزات فوطة كاتمسح بيها يديها، عاد تقابلات مع ديهيا و بدات تعاود ليها على روتينها فالأكل و الرئيسة مخنزرة فيها و طالقة معاها وذنيها خايفة لا تنطق شي كلام غادي يسبب ليهم فعدة مشاكل...

الخادمة(كاتضحك): و كان حتى هو كي عجـ...

الرئيسة(نغزاتها بدراعها و حنحنات ناطقة بصرامة): يالاه رجعي لخدمتك باراكا من الهدرة...

الخادمة(بلعات ريقها): واخا...

ديهيا: خليها تعاود ليا على راسي...

الرئيسة: الاكل لي طلبتي مني شوية و يكون واجد...

ديهيا(تنهدات و حركات راسها): اوكي...انا نمشي نبدل حوايجي..

خرجات ديهيا في حين الرئيسة مشات عند الخادمة جمعات معاها لدراعها حتى قفزات من بلاصتها قبل ما تقول بعتاب:بغيتيهم يجريو علينا؟

الخادمة(قالت مخسرة سيفتها): نسيت نسيت...

الرئيسة(بحدة): رجعي قابلي خدمتك يالاه...

من بعد ساعة و نصف، خرجات ديهيا من الڤيلا بالاوطو ديالها و حاطة فالكوسان لي حداها لي لانش بوكس لي فيهم الاكل لي وجدوه الخادمات، شدات طريق الجسر حتى وصلات و بلاصات تحت داك البرج بالضبط، هبطات كاتقلب عليه بعينيها لكن ما لقاتوش و لقات فقط الكراطن لي كي نعس عليهم مقنتين فالجنب...

ديهيا(بإستغراب): فين يكون مشا؟

بقات واقفة تما كاتدور فعيونها على المكان فالتالي قررات تتسناه فطوموبيلتها، بما ان الكراطن ديالو كاينين تما فهادشي كي عني بلي هادي هي بلاصتو دائما، جلسات فالاوطو و ربعات يديها كاتفكر حتى داز الوقت و هي تجبد تيليفونها تشوف شحال الساعة لقاتها الطناش و خمسة الدقايق، و فنفس اللحظة سمعات صوت الطائرة و هي كاتحلق فالسماء...

و هي نفسها لي كانو عليها واليديها، و لي شادين الفيرست كلاس و جالسين فجناحهم بإرتياح، لؤلؤة حاطة راسها على كتف اسحاق و كاتتنهد بقلق في حين هو مركز مع الايباد ديالو حتى كي سمعها قالت...

لؤلؤة: خاطري ما مهنينيش ا اسحاق..خايفاه يرجع

اسحاق(تنهد): الله يهديك...كي غادي يدير ليها؟

لؤلؤة(هزات فيه عيونها ناطقة بتساؤل): واش متأكد؟

اسحاق: متأكد و بعينيا شفتو...

لؤلؤة(حركات راسها): اوكي...

اسحاق: و نقولو گاع رجع...ديهيا ما تعرفوش...

لؤلؤة: لا...بعض المرات كاتتفكر شي حوايج...

اسحاق(قبل راسها): عادي...ما تخمميش بزاف...(حط الايباد و عنقها) و خلينا نتمتعو بهاد الرحلة...

يتبع...

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المتشرد [the vagabond] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن