اتكأت على الكرسي احدق بمستحضرات التجميل الموضوعة امامي
حتى وسعت عيناي لما زار ذهني من تفكير
نهضت بسرعه من على الكرسي وأبتسامتي تتسع شيئا فشيئاً"انا ذكية!"
فتحت باب غرفتي لأنزل بحثاً عن شيء آكله حتى وأن وجدته فلدي الان ما اخبره به...
ولن يتجرأ على الاقتراب مني!هو حتى كيف له ان يحصل على مفاتيح المنزل؟ من المستحيل ان يعطيه والدي المفاتيح!
فتحت باب الثلاجة وظهرت فجأه فقاعات على شكل قلوب فوق رأسي بسبب ما رأيته من اكل شهي
هذا لم يكن هنا من قبلمددت يدي اخذ كل ما رأته عيني دون استثناء ووضعتهم على الطاوله جانبي،ثم جلست التهم كوحش ضال
اصوات التلذذ من الممكن ان يسمعها سكان الحي،انعقدت القضمة بحلقي حينما تسلل لمسمعي صوت فتح باب المنزل وحركة المفاتيح.نظرت بسرعه لهاتفي الموضوع قربي اتفقد الوقت.
لقد اعتدت هذه الايام ان يأتي بمنتصف الليل وربما بتأخر بسبب عمله،لما اتى الان باكراً...تجمدت كلياً اتصنت لخطواته كفيلم رعب...
وفمي لازال مملوء احدق مباشرة بباب المطبخ اتطلع لظهور هيكله في اي لحظه.
وبالفعل ظهر.
لم ينظر لي حتى.مباشرة فتح باب الثلاجه واخذ قنينة ماء،شرب نصفها ثم اعادها لمكانها،والان قد استدار ونظر مباشره لي.
ابتلعت طعامي بصعوبة ارمش به،بدت ملامحه صارمة كأنه غاضب،تحرك من مكانه نحوي ليزداد اضطرابي.
ثم جلس بالكرسي قربي
مد يده لطبق البيتزا واخذ شريحة منه،بدأ تناولها بهدوء متجاهلاً وجودي."الا تمتلك منزلاً؟لما لا تنفك عن مضايقتي بمجيئك لهنا؟"
هو لم يبدي اي ردة فعل بل مد يده لمشروبي الغازي لكنني منعته.
"انه خاصتي!"
اوقفته بحواجب معقوده وهو فقط تجاهلني واخذ يرتشف منه بهدوء.
"يمكنكِ الحصول على واحد اخر من الثلاجة"
قال ببرود وانا ضحكت بخنق اشيح نظري عنه...
مَن مِن المفترض ان يقول هذا الكلام؟انا ام هو؟
نهضت من على الطاوله اجمع اطباقي.
ثم خرجت المطبخ كأنه ليس هناك،فقدت شهيتي،يجب ان احظر واجباتي،صعدت لغرفتي واحضرت حقيبتي بسخط.فقط تواجده حولي يشعرني بالامتعاض والانزعاج.
وضعت ادواتي على مكتبي الصغير وبدات في حل واجباتي...انا لا اجيد اللغه الكوريه ما هذهِ الطلاميس؟!
