لقد مر وقت طويل على تلك المحادثة، وهذا الحديث، وكان شعورى فى ذلك الوقت منافى لطبيعتى، وحالى وقتها، كنت تائة ،وأشعر بالغربة ،والتيه بشدة، كنت أشعر بالفراغ الداخلى، ليس مشاعر! بل تعبير، ظننت وقتها أنها شدة، وستمر، وسأعود كما كنت، وأفضل، لاكنى تهت، وضعت منى، وإلى هذه اللحظة لم أجدنى، لم أكن أتصور حينها أنى سأصل إلى هذا السوء الحالى، لم تمر بعقلى حتى فكرة أنى من الممكن أن أصل إلى هنا، لو علمت هذا لتمسكتُ بى، وبحبل النجاة بكل طاقتى، ولاكن للأسف فات الأوان، وخسرتُنى، وإلى الآن أنا تائهة، و وحيدةٌ رغم كثرة من حولى لكنى لا أجد من يفهمنى، فكيف سيفهموننى، وأنا فى الواقع لا أفهمنى، ولا أسمع صوت دواخِلي، ولاكنى أحاول، وإن لم أعود فسوف أنتهى حقًا.
ڪَ/سارة أحمد ( ظلامُ اللّ𓂆يل)
![](https://img.wattpad.com/cover/383764159-288-k112639.jpg)
أنت تقرأ
كل يوم خاطرة
Romanceبقلمي أخط حروفي لتُظهر لك ما لا تراه بداخلك، كل يوم خاطرة تجبر بخاطر قلبك الصغير، المملوء بندبات الحياة، خواطري ستربط على قلبك فلا تضيع هذا المسكن لجروحك. گ/ سارة أحمد