كل ما أرجوه الآن أن أعود

2 1 0
                                    

(كل ما أرجوه الآن أن أعود)
لماذا هذا الشعور؟ لما هذه الأحاسيس؟ أنا لا أفهمني، ماذا بي؟ المشكلة ليست في الإجابة فقط، بل في السؤال، لا أعلم ما يجول بي، لا أعلم ما هي المشاعر التي عليا أن أشعر بها، لماذا رغم كل ما بي لا أشعر بشيء؟ أنا حقًا لا أشعر كما يشعر الناس، لا أفهمني، ولا أعلم ما هذا التغيّر الذي حدث في أعز أوقات إحتياجي لي،  أين أنا من بين كل شيء؟ أين قلبي الذي كان يرشدني للصواب؟ أين؟ أين الحزن، والسرور؟ أنا لا أشعر بشيء، وهذا يسحقني أكثر، أتألم بصمت أنا حتي لا أشعر به، أبكي نفسي التي هربت مني في أعز أوقات إحتياجي لها، أبكي إهمالي لكل ما أعيش له، أبكي حلمي الذي لا أسعي لتحقيقه، لماذا؟ لماذا هذه الغربة التي أشعر بها،  لما هذا البرود الكامن بجداري؟ ألهذا الحد أنا بلا مشاعر؟ ألهذا الحد أنا بلا قلب؟
وفي النهاية لا أعرف ما أقول لمواساتي، فهل لمثل حالي مواساة؟ أرجو لو كان هناك ما يواسيني ويصلحني أن أعلمه، كل ما أرجوه الآن هو أن أعود، أن أعود لنفسي ولحياتي ولتحقيق حلمي الذي أعشقه.
ڪَ/سارة أحمد ( ظلامُ اللّ𓂆يل)

كل يوم خاطرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن