في خضم العصر الفيكتوري، كانت الحياة تجري وفق إيقاع خاص، يمزج بين التقاليد العريقة والتطورات الحديثة. كانت الشوارع تعج بالناس، من الأرستقراطيين الذين يرتدون الأزياء الفاخرة إلى العمال الذين يكافحون من أجل لقمة العيش. كانت المجتمعات تنقسم إلى طبقات، حيث تسود قواعد صارمة للبروتوكول والسلوك، وتُعتبر الأخلاق الفاضلة حجر الزاوية في العلاقات الاجتماعية. ولكن خلف واجهة المدينة الراقية، كان هناك عالم آخر يعيش في الظلام.ففي زوايا مظلمة ، حيث تتراقص أشعة القمر فوق الأروقة المهجورة، يختبئ مصاصو الدماء. هذا العالم الغامض يتسم بقواعده الخاصة، حيث يسود السكون والرعب في آن واحد. هنا، لا يعرفون الحب كما يعرفه البشر، بل تُمارَس مشاعر الانتقام والسلطة بشغف، ويُعتبر الخلود نعمة تحمل في طياتها لعنة. يعيش هؤلاء الكائنات الليلية بعيدًا عن ضوء الشمس، محاطين بأسرارهم وذكرياتهم القديمة، يسعون إلى تحقيق قواهم المظلمة في عالم يتجاهلهم.
في هذه الرواية، تتقاطع مصائر شخصيات من عوالم متباينة. سنكتشف أن الأقدار تجمع بينهما في قصة تتجاوز حدود الحب والخيانة، حيث تتنازع قوى العتمة مع الأمل في النور. ستشهد الأحداث كيف يمكن للعلاقات أن تتشكل في عالم يفيض بالتحديات، وكيف يمكن لأشعة الزهور أن تنبثق حتى في أحلك اللحظات.
أنت تقرأ
بين العتمة وزهور .
Mystery / Thrillerقلبان وسط الظلام.. فهل ينتصر النور؟ تدور احدات الرواية عن شخصيتان مختلفتان احدهما مصاص دماء والاخرى بشرية.لنتعرف معا ما الذي سيقع.