turn my world upside down.

134 9 7
                                    

كنتُ أُمسك برأسي في المطبخ ، محاولاً ألا أتذكر الأشياء الفظيعة التي فعلها بي في الحمام

لثانية أضعتُ فنجان القهوة الذي كان أمامي ، أخاف أن أعتاد هذا النمط العجيب من الحب ، إنه شرس وجائع ،ووجودي يشعل كل ما فيه من خيالات ورغبات

إذا بقي الوضع هكذا كل يوم سيقضي عليي قبل أن أصل لآخر الثلاثينات

وما إن دخل ليونيل المُبتَسِم الذي كان يُنَزه شيلا في الخارج ، إقترَبَ مني وقبّلني كما يفعلُ أي حبيبين عاديين ، وكنتُ أعطيه فمي ووجهي كما يريد ،لأنني ببساطة حتى لو لم أرد سيقبّلني بكل الأحوال

ثم قال بحماسة : انظر ! شيلا اصطادت لنا العشاء

على بعد أمتار قليلة مني ، كان في فم ذلك الوحش الكبير ،غزال صغير !

غزال صغير ينزف دمه البريئ على الأرض ،وشيلا تنظرُ نحونا بفخر الطفل الصغير عندما يقوم بعملِ يفخر به والديه

لسان حالها ( أنظرا آيّها البشريان ! لقد اصطدت العشاء ! هلى يستطيع أحدكما فعلُ ذلك ؟!)

أصابتني الصدمة من المشهد، وكأنّي فجأة تحولت لمصوّر في ناشيونال جيوغرافيك!

وأيضاً.... هذه اللبؤة  اصطادت عشائي ! ،وأنا الذي كنتُ أعتقد أن أسوأ معركة هي اللحاق بمقصف الجامعة قبل أن يزدحم !

بحق الشهادة الأكاديمية التي أحملها ! هذا أبعد مثال عن الحياة التي اخترتها لنفسي !

قلتُ له بينما يستعد لأخذ ذلك الكائن المسكين كي يسلخه

ليونيل ...حان الوقت كي أعود للجامعة! ،لا أستطيع التأخر على طلابي أكثر

ليونيل يبتسم بخبث ويقول : أتريد الذهاب من أجل طلّابك أم أنك تريد الهرب مني ؟

ريتشارد : في الواقع ، مع وجود شيلا في جوارك ، أعتقد أنك قادر على شدّي من مؤخرتي وإرجاعي متى ما شِئت ، لكن ليس فقط من أجل تلاميذي ، لدي منصب أكاديمي سأخسره لو بقيت بعيداً

ليونيل : ألا تستمتع بدلال الأميرات الذي أعطيه لك ؟! ماذا لو فعلنا أمراً رومنسياً الليلة من دون جنس ؟ مثلاً فقط أُعطيكَ تدليكاً لطيفاً لقدميك

ريتشارد : حسناً تدليك القدمين يبدو مغرياً ،لكن لا أعتقد أنه سيحل مشكلة منهاج الفيزياء الذي علي تقديمه

ليونيل : ماذا لو صنعنا فديو لطلابك وأنا أدلك لك جسدك ؟

ريتشارد : قد ينجح الأمر ، لكن ليس في الجامعة ، لربما على مواقع انترنت أخرى

ها...... ماذا قلت ؟ انتهت عطلة الأعياد وحان وقت العودة للعمل

ليونيل : هذا يعني أن علي ترك شيلا هنا ،والعودة لماساشوستس

crazy in love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن