يبدو الحمّام الآن ببساطة غرفة إعدامي ، لا شيئ عادي في منزل هذا الشاب ، حتى الجدران تهمس بكلمات تجعل جلدي يقشعر
تنتهي دائماً قصص الهوس بجثة مشوهة ومعلقة بطريقة فنية
أعتقد أنني في قبضة سيكوباتي ،يتلذذ بوجبته ،
ليونيل : هيا ،أنزل تحت الماء ، وإلا جعلت الماء يأتي إليك
أرغب بشدة أن أجردك من ثيابك ، لكن هذه المرة أريد رؤية ملابسك تنزلق من عليك
أحتاج تغذية بصري الذي أُشبِعَ بخيالاتي عنك
ريتشارد : أي خيالات ؟ لقد ما رسنا الجنس بالفعل!
ليونيل : بروفيسور غرين ، أنا أُيقن أنك ذكي ، لكنك نوعاً ما خيبت أملي هذه المرة
ينخفضُ جالساً القرفصاء ، يتأمّلني من الأسفل ...ويمدُّ يده كي يداعب سحّاب بنطالي
ويقول بعد أن مسحَ شفتهُ السفلى بلسانه : هناك الطعام الذي تأكله وأنت جائع ،وهناك الطعام الذي تتلذذ به بعد أن تنطفئ الحاجة
الحاجة.....لا الرغبة ،فتأكل بهدوء ..تتأمل طعامك ، تتخيل مذاقه ، تلاعبه بلسانك ، تستمتع..
بكل....
قضمة...
ثم ينهض ببطؤ ،يخيم كتفاه العريضان على الإضاءة ويمسك بكنزتي من الأسفل ، شاهدت معالم وجهه تحتد بينما يقوم بتمزيقها عني ، وبحركة عنيفة يخلع عني ملابسي التحتية
وكل شيئ في داخلي يختلط ...الخوف مع الترقب مع الرغبة مع التشويق ، النواقل العصبية تتلاعب بعقلي ...وكأنني تحت التأثير المخدرات والكحول
أنفاسي صارت مسموعة ، تحوّل الحمّام إلى زنزانة ، وها هو سجّاني يقترب لإستجوابي
ليستجوب هذا الجسد ، فيما إذا كان سيطيعه ويعطيه الإجابات المطلوبة
عليّ أن أعترف ، أنني لم أتوتر هكذا في حياتي من قبل ، لم يزعزع هدوئي أحد هكذا من قبل
قلب الأدوار هذا ليس فقط على مستوى جنسي ، إنه أيضاً يتلاعب بأعصابي وعقلي ، كلانا ذو خبرة جنسية سابقة ، لكن هنا أنا لم أعد البروفيسور ، لم أعد الرجل الأكبر عُمراً
انا ما بين وجبة لذيذة وفريسة في الغابة
يقول في وجهي : لا تفسد الأجواء بروفيسور غرين ، لقد أوصدتُ الباب على كل حال ،لذلك استسلم ..
لم يبقى أمامي الكثير من الخيارات
تراجعت بإرادتي أسفل المِرش ، تراجع هو وجلس على كرسييه
والآن يخرج سيجارة ويراقبني بمتعة كيف أداعب صفحة الماء على جسدي ،وكيف انتفضَ جسدي بخفة ،عندما لمسني الماء الدافئ مثل قبلة رَطِبة في كل مكان

أنت تقرأ
crazy in love
Romanceماذا سيفعل البروفيسور الجامعي عندما يقع في حبه شخص أصغر منه سناً، وليس أي شخص.. بل صديق أخيه المقرب هل سيستلم لسطوة الحب؟ أم سيدع القلب يسير نحو المجهول؟ ماذا سيحدث للأخ الأصغر عندما يعرف بذلك