7

18 4 0
                                    

─────────────────────

🪻الفصل السابع🪻

─────────────────────

7. معركةٌ مع زينة الشعرِ الملعونة.


في صباح اليوم التالي، اضطرت إيرينا أن تكرر العبارة نفسها لتاباسا التي جاءت لإيقاظها.

"أليسَ هذا... تمامًا مثل الأمس؟"

"نعم، لقد جاءت هديةٌ من سمو الأمير."

"آه!"

صرخت إيرينا وهي تتراجع على السرير بخوف.

"لكنني طلبت منكِ إعادتها، أليس كذلك؟!"

"نعم، ولذا قمتُ بإعادة تغليفه بعناية فائقة وأرسلته على الفور. لكن ها هو، وصلَ مجددًا في نفس اليوم."

"ما هذا..."

(هل يُصرّ على جعلي ألعب دور الشريرة؟!)

تقدمت تاباسا لتقول بحزم قبل أن تتحدث إيرينا.

"آنستي، عذرًا إن تدخلت، لكن ألا تجدين أن تكرار هذا لن يؤدي إلا للنتيجة نفسها؟"

"أوه... نعم، صحيح. حسناً، سأكتفي بإخفائه في درج المكتب."

فتحت إيرينا الدرج بجانب السرير وأخفت الصندوق.

"ما خططكِ لليوم، آنستي؟"

"سأختبئ وأقرأ الكتب بعيدًا عن أعين والدي."

"كما تشائين. لكن آنستي، الشابُ الصغير في المنزل اليوم."

"حسنًا..."

لكن المنزل واسع، ومن غير المرجح أن يتقابلا وجهًا لوجه.

(ياليتني لم أكن بهذه السذاجة!)

صادفت شقيقها أونيكس في وسط الممر، فسألها بنبرة محايدة.

"أخيرًا خرجتِ من غرفتكِ، هل أصبحتِ بخير؟"

"قليلاً..."

"فهمت."

ساد الصمت بينهما، فهما ليسا قريبين بشكل خاص، وإن كانا لا يحملان العداء أيضًا.

"عذرًا."

سارعت إيرينا نحو المكتبة هربًا من نظراته.

(حتى مجرد لقائه يجعلني أشعرُ بالتوتر! عينيه تملؤها الهيبة حتى عندما يكون صامتًا... يبدو أن ذلك طبيعي لعائلة شريرة كهذه.)

تُصبح الشريرةُ فتاة صغيرةً لتجنبِ الدمار! Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt