🌸Part 1🌸

5.4K 83 34
                                    

الساعة الثامنه صباحا داخل مكتب أقل م يقال عنه فخم  يجلس الألفا بكل هيبه و يدخن م السيجار و يقلب ف الملف بتمعن.

ف مدخل الشركة تمشي بكل غرور و هي ترتدي ملابس اقل م يقال عنها أنها ثياب نوم غير مكياجها الثقيل واقفت امام السكرتيرة : الألفا جوه.

السكرتيرة بخوف : ايوا يفندم بس مش هينفع تدخلي.

داليا بقرف : و انتي مين عشان تقوليلي ينفع ولالا انتي مطرودة و سبتها و دخلت المكتب.

الألفا : أنا م قولتلك مليون مره متعمليش نفسك انك مراتي حصل ولالا .. قال آخر كلامه بزعيق.

داليا بخوف : ح حصل بس انت و حشتني ي مراد اعمل ايي طايب.

مراد و هو بيرجع بالكرسي ل وراه و فتح رجليه : و انا قولتلك لما اعوزك هطلبك.

داليا و هي بتقرب منه لحد م واقفت بين رجليه و عيونها ف الارض : مقدرتش استحمل اخر مره شوفتك كان م اسبوع و  .

مراد و هو ع نفس وضعه شدها م وسطها قعدها ع رجله و هجم ع شايفها لحد م داق طعم الدم فصل البوسه و قالها : تاني مره متتصرفيش م دماغك فاهمه.

داليا بخضوع : امرك ي ألفا.

و كمل تقطيع ف شفايفها باسنانه و فصلها و نزلها ع ركبها ف الارض و فتح الحزام و نزل البنطلون بالبوكسر و قالها بأمر : موصيه ي شر****

داليا بخضوع : فتحت بوقها و خد رجولته كلها.

الألفا بأمر و شهوة : مصيه جاامد ي و سخه.

ف مكان تاني ع أطراف المدينة يوجد كوخ صغير لطفلة لا تعرف للحقد طريق .. كانت تقف فتاه بفستانها الرقيق و خصلات شعرها التي تجاوزت خصرها بكثير كانت تسقي الزرع و زهورها المفضلة و ع وجهها أعذب ابتسامة.
و لمحت م بعيد اصدقائها الأرانب و ظلت تجري معه و هي تضحك حتي اختفي و هي عادت لأزهارها.

وكان هناك م يقف  و يشاهدها بنظرة مهوسه و م غيره عصام ابن عمها.
لحد م قرب منها و قالها اول مره اشوف وردة بتسقي شبيهتها.

رجعت ملاك ل وراه بسرعة و ف عيونها نظرة كلها خوف منه.

عصام و هو بيقرب و بيضغط ع دراعها : بتبعدي عني ليه .. كدا كدا هتبقي بتاعتي مهما عملتي هتبقي ملكي م هخلي حد يطولك سواء ب موافقتك او م غيرها فاهمه .. انتي ليه م شايفه حبي و هوسي بيكي ي ملاك.

ملاك و هي بتشرحله بايدها انها بتعتبره كأخ م اكتر.

عاصم بسخرية و هو بيلوي دراعها : اسمعي بقي عشان انا جبت أخرى منك انت ليا غصب عنك مهما شرحتي او عملتي و هتبقي ل غيريي .. وبعدين مين قالك ان ف حد هيعبرك لما يعرف انك خرساء انتي فاهمه محدش هيستحمل ناقصك غيري  و فضل يهز فيها لما نشوف ي ست الحسن و الجمال هتعملي لما تبقي ف الشارع و اطلعك م بيتك الصغنن هتروح ع فين ي حلوهه ولا هتشرحي للقاضي وتثبتيله ان البيت ملكك و كل الأوراق معايا .. و هي عيونها اتملت دموع و فكت نفسها بصعوبة و جريت ع بيتها تحتمي فيه و قعدت وراه الباب وحطت راسها بين رجلها وفضلت تعيط.

ملاك الألفا +21. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن