3

104 9 0
                                    



نظرت الى السقف بملامح باهته ، شعرت حينها بأن زوج والدتي كان قد يكون اكثر رحمة ، شعرت بالندم لقتلي له ورمي نفسي بهذا المكان ، بكيت كثيراً أثر ذلك

نهضت بصعوبة اسير بأعوجاج بعد ارتداء ملابسي مستعداً للخروج بعد ان رن جرس لبدء العمل

.

امشي بأعوجاج ناحية الخارج بملامح متألمة وباهته مع أثر جفاف دمعي السابق على وجنتاي ، مستشعرًا اختراق قضيب ذلك اللعين لفتحتي، كنت احاول وبشده كتم بكائي المخنوق والذي بات كـ السكاكين مهددًا اياي بعدم التكلم والا سيفضحني ، وصلت ناحية ورشة العمل

في الحقيقة لم اكن اعلم اين يجب ان اخذ وجهتي لذا اتبعت الآخرين واصلين لمقر كبير بحق ، ينتشر الكثير والكثير من السجناء يعملون لكن بملابس مختلفة تخص ملابس العمل

ارتطم احدهم بكتفي جاعلاً مني ارتد للوراء عِدت خطوات لقوة دفعته قائلاً بغضب

" ابتعد عن طريقي ايها المخنث "

وبالفعل ابتعدت عنه مانحًا اياه مساحة للعبور

لم أجرأ حتى على فتح ثغري ، لا اريد ارسال نفسي

للجحيم مرة أخرى

" جونق وويونق؟"

رفعت رأسي للذي ينادي اسماؤنا المنحوته على لوحة الحضور

" نعم سيدي " مجيبًا اياه بصوت منخفض

لم يكن كافٍ لسماعه لينادي اسمي مره اخرى ناظرًا حول
الجميع باحثًا عني

حينها رفعت يدي وأجبته متجهًا ناحيتهُ بعدَ ما أمرني بذلك

القى نظرة مطوله ناحيتي عاقدًا حاجبيه ويبدو بأنه يفكر بأي وظيفة ستكون مناسبه لي كوني جديد

" قسم تنظيف الاراضي "

أعاد ناظريه بعدم اهتمام يكمل عملهُ

دخلت ذلك المقر الكبير ناظرًا حولي باحثاً عن موقع عملي طالباً من احد الشرطة بالفعل مساعدتي وقد فعل


اخذت قطعة قماش بيضاء اللون ودلو ماء تابعًا الاخرين ناحية الممرات الكبيرة

بدء الجميع في العمل ، والذي كان عملهم لا يختلف عن عملي بشيء ماسحين الأرض لتنقيتها من الغبار

وضعت قطعة القماش بدلو الماء متنهدًا عاصرها بقوة ، واضعاً اياها على الارض اسفلي واخذت امرر بها يميناً ويسارًا ،

هالك|WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن