4

105 8 0
                                    



يلقي نظرة أخرى لذو الهيئة الضخمة متسعًا عيناه .

اخفض برأسه بسرعة ناهضاً من مكانه منحني للاكبر ليمسك بالاصغر يجبره على ذلك ، وقد خضع بالفعل بعدم فهم .

ابتسم الواقف امامهم وبصوت يملئة الخبث قائلاً

" اتبعاني "


لم يكن ينوي الصغير الاتمثال لأوامره لكن دفعه قوية تحط على ظهره من قبل مرافقهُ مجبرنًا اياه للامتثال ، ولم حال جي يختلف بشيء

شعر وويونق بالخوفِ يداهمه مره اخرى ، قلبه ينبض بصخب بعد كل انش يخطيه ناحية ذلك الجحيم، حاول الهرب ولكن الاكبر شهد على محاولته لذا هو فقط حمل الاصغر على كتفه كالسابق ، اخذ الاصغر يصرخ ويضرب على جسده بجنون محركًا اقدامه في السماء بقوه ، حطت عيناه على جي ليرى بأنه ليس مهتمًا بل خاضع يأخذ خطاه بثبات!!!،

كان يشعر بأن هنالك امر غريب مخيف سيحدث ، امر اعتاده هذا الفتى ، قلب وويونق يطرق بصخب كل ما اقتربوا للغرفة التي التي تم اغتصابه بها في المساء

دخل الأكبر بالجسد المعلق على كتفه والذي لا يزال يحاول الافلات مع صراخه المتعالي بألفاظ نابيه

امر الاكبر مرافقهُ بإغلاق الباب ، نفذ الاخر ما طلب خاضعًا له

انزلي اخيراً من على كتفه جالسًا على احد المقاعد يأمرني بالتقرب منه ، جثيت على ركبتي بعد ما دفعني الاخر

صوت ارتطام جسد جي هو الاخر شد انتباهي انظر له بنظرات متسائلة لكن الاصغر لم يجبني فقط خضع ناظرًا للارض

صوت الاكبر جعل من ذكرياتي تستعاد بتفاصيلها الكامله ، برعشة جسدي وانهيار قلبي وازدياد نبضاته ، برجفة شفتاي ، موسعًا عيناي لطلبه القذر

" تعروا "

لم اسمع بعد ذلك سوى صخب دواخلي ، جميعها ترفض الامتثال ، يخبرني قلبي بعدم الخضوع لكن لعقلي رأيًا اخر فقد اخبرني بأن امتثل لاجل سلامتي

فالذي امامي قاتل بلاشك وربما قتل بدافع المتعه ليس الا ! لذا هو مستعد اشد الاستعداد بقتلي انا وجي هنا دون علم احدًا بذلك ، شعرت بالضياع ، ان لم امتثل سيجبرني على ذلك ، وان امتثلت فأني اسيئ لذاتي ، ماذا افعل

" الهي انقذني "


خرجت من شرودي بصراخ الاكبر قائلاً بغضب

" الم تسمع يا عاهر ؟"

حينها طرق قلبي مرسلًا الضعف والخوف لدواخلي ، نظرت للجاثي بجانبي وها هو قد اعترى بالفعل ، ما واللعنة!!، ايريد مضاجعتنا بذات الوقت !!


هالك|WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن