6

89 10 0
                                    



كان وويونق في مقدمة الحلقة ينظر لذلك الرئيس بخوف هو الآخر حتى دُفعَ من قبل احدهم ناظرًا للخلف برعب شديد ، لم يكن سوى ذلك الدنيء القذر يبتسم بجانبية

التفت الاصغر ناحية الرئيس بعدما تحدث باستهزاء قائلا

" ماذا لدينا هنا "

تصنم الاصغر في موقعةُ ، بأرتعاشة وهشة جسدهُ، وبقلب نابض بقوة

توقف عقله عن العمل للحظة غير عالم بكيفية التعامل، هو بالكاد يقف على قدماه والتي بأي لحظة ستخونهُ وتسقط ارضاً راكعاً لصاحب البُنيه الضخمة والتي لا تزال حتى الان تنظر له بأبتسامة ترتكز على محياه.



لقد ادركت مدى ضعفي وقلة حيلتي عندما سمعت ذلك الصوت يخرج من الاحبال الصوتية للذي يقف امامي بأنتظار إجابة، لكن عُقد لساني وتلاشت الاحرف وبات شفتاي ترتجف بخفة ، اخفضت رأسي انظر للأرض واحاول جاهدًا السيطرة على جسدي الضعيف، الخوف كسى دواخلي وصمتي لم يكن ناتجهُ سوى الخوف.

زاد صخب قلبي الذي يتراقص على مشاعر الرعب لا يرسل لجسدي الا الضعف، عندما اقترب الاكبر إلي.

" ارى ان الخوف يأكل احشاؤك، انظر لي "

تحدث بصوته الخشن يأمرني النظر له.

لكن ماذا سيحدث ان فعلت؟، ارجوك يا الهي انقذني انا ضعيف وعاجز.

توسلت الإله لإنقاذي ، اما الان ليس امامي خيار سوى النظر له.

رفعت رأسي ببطئ ولا يزال ناظري منخفض ، فأنا اضعف بكثير على النظر لعينيه، لكن يبدو سان غضب اثر تصرفي، امسكني من فكي بقوة يجبرني على النظر له.

وأقسم بخالق الارض وطبقاتها شعرت بأن اصابعة تخترق بشرتي وتهشم عظامي، واني بتلك المشاعر الفوضوية كنت احارب عيناي بعدم

ذرف دمعها وتظهر مدى ضعف قلبي ورجفة جسدي وجميع داوخلي تصطرخ رعبًا واني لازلت احارب ضعفي احاول بكامل
استطاعتي اخفاءهُ .

وضعت يدي على رسغهُ احاول ابعاد يديه عني بملامحي المنكمشه وحاجباي المعقودان دلاله على مدى ألمي، لكن لم يزد ذلك الا سوءٍ، فقد تمسك بفكي اكثر وبات يضغط عليه بضعف قوته السابقة ، ادى الى

اخراج تآوهات ألم من ثغري، ينظر لعيناي بأبتسامة عريضة وخبيثة لا يمكنني تفسيرها تحت تأثير الألم، بدءت عيناي بذرف دموعها بغير ارادتي.

ينظر لي مُلاحظاً دمعي، بدء يضحك باستهزاء قائلا

" أهذه حضانة للاطفال؟، منذ متى والسجن يستقبل الاطفال؟"

هالك|WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن