8

165 15 5
                                    

يحدق بي بأبتسامتهٌ الجانبية، يرسل لي بعض التوتر والخجل غير عالم بماذا يجب ان افعل.

اخرج رجوليتهُ من فتحتي اخيراً وارتدى ملابسهُ، خرج وتركني وحدي بعيوني الباكية..

جلست ارضاً بعد ارتداء ملابسي بصعوبة فقط لان جسدي منهك انظر بحزن للعدم.



مسجونٌ انا ، مسجونٌ في اللامكانِ لكن ما يقتل الروح والفؤاد وما يسكن داخله ، يداي غير مقيدة ، لم تكن مقيدة ،كُنت ضعيفٍ وهشٍ اخاف من نسيم الهواء ان يرتطم ببشرتي.

انا الان لست سوى دمية جنسية لسان، دمية يتم التلاعب بها متى ما شاء الاخر، ليس لي الحق في الاعتراض وفتح ثغري ونبس بعض الاحرف اثناء الجنس سوى التآوه ومناداة اسمهُ.

مرت الايام بشروق الشمس وغروبها ليحل محلها القمر، واني هنا لازلت احاول التشبث بخيط الامل الممزق المتبقي.

لا يزال يوسانق يعمل على إخراجي من هنا وقد عين محقق للبحث خلف قضيتي لربما يجد اي دليل ولو كان صغيراً كالخيط حتى يدلهُ على شبكتي المعقدة.

عتمة الليل الذي يرافقهُ دمع عيني هوه الشاهد الوحيد بكم أني نزفت ولطخة وجنتاي به يجف دمعي لكن ما حال قلبي الذي لايجف ابدًا ولن يجف ولو بعد الف سنة.

نهضت مكاني، مسحت دمعي بخشونة وخرجت من تلك الغرفة المظلمة.

تأخر الوقت كثيرا والجميع قد عاد لزلازلهم، وبما أن سان ذو سلطة ونفوذ كان يسمح له بفعل ما يود، لذا يأخذني لتلك الغرفة حتى يمارس قذارتهُ على جسدي.

كنت اود الاستحمام لكنه مغلق، ورائع سأنام بنجاستي ورائحة بياض سان القذرة.

دخلت زلزالتي، نظرت لجي الذي يغط في النوم، اتجهة لسريري، القي جسدي عليه بتعب شديد اغلقت عيناي المنتفخة والمحمرة بهدوء حتى انتقلت لعالم الاحلام .

...


في صباح اليوم استيقظت على صوت الصفارة كالعادة مجبراً على النهوض، لذا نهضت و اخذت ملابسي النظيفة حتى استحم فجسدي لايزال نجس بسبب ذلك الوغد.

خرجت من زلزالتي ناويا الذهاب للحمام.

دخلت بهدوء انظر يميناً ويساراً خشيةٍ بأن يكون احدٌ بداخلهُ فلا يوجد خصوصية هنا، انه حمام جماعي وانا اكثر خجل من الاستحمام تحت أنظار الاخرين، لذا انا فقط استيقظ دوماً واتجه بسرعة ناحية الحمام

للحصول على بعض الخصوصية، في الوقتٍ يكون الجميع منشغل في الفطور، واما انا انظف جسدي المليئ بالكدمات الحمراء والزرقاء ومن نجاسة سان، جردت نفسي من الملابس واحدة تلوى الاخرى ووقفت تحت الماء الساخن اطهرُ، شعرت براحة شديدة، جسدي المنهك يحتاج الراحة وبشدة، ولا اشعر بها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هالك|WSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن