البارت 4

40 12 23
                                    

بقلمي : مريم الحسناوي
اليوزر : Mariam_088@

البارت .. الرابع ..

فُقدآن شخصِ شآرگٍٍ آدق تٍفُآصِيِلّگٍ فُرآغٌ لّن يِمٌلّؤهً آحًد ..
_______

وعيت على روحي واني  بوسط الازدحامات آلي تراكمت براسي ..

كاعدة عالآرض باب الصالة مفتوحة ، ورعد ماهوة ..
كمت بهسترية وبدون آي تفكير ..

طلعت أركض للمضيف ، مافكرت أنو يكون بالمضيف ناس ، ولا فكرت بحجاب .. كُل الفكرت بي بوقتها ردت جَدي يخلصني من الحفرة آلي وكعت بيها ..

دفرت باب المضيف ودخلت مثل الآصار ..
عيوني تدورة ، وَين ! ..

رحت بأتجاهة أركض ودموعي سابقاتني يوكعن بالكاع
: جج جَدوو ، نهى نهىى عَليهه جَدووو ..
الله يخليك حاااجي ..

شمرت روحي يم رجليه واتوسل بي ..
كل الي يهمني اريدة بوقتها يلغي هاي النهوة
شلون وشوكت مااعرف ، المهم أخلص منها ..

جروني من الكاع رسول وزئير اعصابهم تفور ،
: كوميي مناا وادمم فضحتينهه ..

ما أهتميت الهم ابد ، عيوني على جَدي نضرات توسل وآنكسار ..
: حاااجييي جَدووو حاجييي ..

رجعت شمرت روحي بالكاع معاندة وياهم ماريد اطلع من المضيف ..
يرفعون بية يردون يكوموني ويصيحون عَلية واني
حضنت الكاع حَضن .. ماكمت ابد موتت رجلية ..

مااحس غير انرفعت من بطني وطلعت من المضيف ..
عيوني ماوكفت من البجي ولساني مابطل توسل يخلصوني من الورطه الي وكعت بيها ..

آنشمرت عالقنفه الي بالصالة ومااعرف بَعدها شنو الي صار ..

غَير قطرات الماي تنضرب بوجهي تفززني وكأنها تكلي

أستيقذي ،
لا باليدِ حيلة ..
لربما عشقتي شخصاً وخططتي إن يكون معكِ في مستقبلك ، آو ..
تمنيتي ذات ليلة لتفقدي الحياة بين أحضانه ..
لكنَ ،
شاء القدر آن يهدم كُل تخطيطاتك ..

ألبنات يمي حاضنات أدية ودموعهن تجري ..
فهد كاعد كدامي وعمتي فرح شايلة دولكه الماي هيه الي كعدتني ..

اول ماحجة فهد : اكو وحدة تدخل المضيف هيج ..!

أسترجعت بذاكرتي واني أبجي بدون صوت ..
احس جسمي جَسد بلا روح ..

همست بتَعب وخيبة آمل ..

: ماريد عَمو رعد ، ليش نهى عليه ..
ماريدد اتزوجهه انيي ماريييددد ..

رد بهدوء : نهة عليج آو لا مو مهم ، كُلنة نعرف أنو
رعد راح ياخذج من زمان وماتاخذين احد غيرة ..!

ضربة ثانية نزلت على راسي ..
: شنو ؟ .. شنوو كلكمم تدروون .. لَعدد اني ليشش ما ادرريي ..

رفع حاجبة باستهزاء
: آنتِ ثولة ، حركاتة وردات فعلة ، دلاله ألج وعيونة ألي تراقب تصرفاتج بكُل مكان .. كلها تدل آنو يحبج ..
كلنة ملاحضين هالشيء ، وانتِ مااعرف تثولين بروحج مدري انتي ثولة ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 16 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياة أحفاد الـ وارث " متوقفة مؤقتاً "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن