Part ❺ ﴾ عودة مصطفى مرة أخرى ، إقتراب ، غضب ميران الشديد وسرعته الفائقة ﴿

34 1 0
                                    

'☠🔥 جـحـــــيـم الـجـوكــــــر 🔥☠'




*🤍❀نـِِـِـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌڊأ.❀🤍*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قائلاً يزن بـ تألم والدموع تخرج من عينيه بـ ـألم وتسقط على على فروة شعها مستشعرة هي دموعه الساخنة المتألمة : .....أنا عمري م حد خاف عليا .

فـ تساقطت دموعه بـ ـغزارة مكملاً :  وأنا صغير ولا حد قالي أنت زعلان ، او مخنوق ، او متدايق من حاجة ، مفيش حاجه فرحتني نهائي ، وانا صغير كنت لما أنجرح ، أو رجلي تتفتح ، او اقع على الأرض ، كنت بـفضل أعيط ، ولا حد من أهلي سأل إن كنت تهت ، او مت ، او إنخطفت ، محدش فضل جنبي غير لما إلتقيت بـأصدقائي دول في الجامعة ، هم اللي لقيت سعادتي معاهم وفضلوا جنبي لآخر نفس ، انا معيشتش طفولتي زي أي طفل ، أنا كنت بـأتعرض للتعنيف في بيتي من أمي وأبويا الله يرحمهم ، من سعتها بقيت بـكره حاجة إسمها حنان او أم او أب أو في الأساس بقيت بـكره البنات بـأنواعها .

قائلاً هذه الكلمات دون أن يشعر بـأي شيء او لماذا يقول لها هي بـ ـالأخص هذا الكلام عدا ميران فـ أخرجها من أحضانه ناظراً لـ عيونها وجد تبكي بـ صمت وحناناً لم يره في أحدٍ من قبل رأى حبها الشديد له رأى دموعها التي زفرتها لأجله عند إستماعها له رأى إهتمامها له في عينيها الدامعةَ لأجله عائداً هو لـ قسوته فـ هو لا يريد أن يره أحد بـ هذا الضعف الشديد

قائلاً بـ قسوة مزيفه : إدخلِ جوه وإلا هتطر أعمل تصرف مش هيعجبك نهائي .

فـ سرت قشعريرة في جسدها معلنة عن خوفها ولكنها تخطته قائلة بـ حنان جعلته ينصدم من كمية الطيبة التي بـ داخلها مردفة وهي تمشي بـ بطء من أمامه للخلف وهي قلقه على جرحة : أنا همشي بس خيط جرحك أو عالجه علشان ميتلوثش ماشي .

فـ أدارت وجهها وذهبت رافعاً يده لأعلى بـ إتجاهها وكأنه يقول لا تتركيني فـ أنزل يداه مرة أخرى وها قد عاد جزء من طفل يزن وحنانه الداخلي😍

وفي الداخل عندما إنتهت الرقصة على خير فـ ستأذنت ريَّان بـ دخول المرحاض سريعاً وذهبت وعند عُمر الذي لم يزيح نظره عن هذا الملاك التي كانت تقف وسطهن وتتمشى في القاعة بـ مفردها فـ مشى عُمر بـ جانب هاجر مقتصداً بـ خبطها فـ هي تصل لـ ثغر ذراعه او اقصر فـ خبطها عُمر في كتفها وهو يمشي فـ أنزعجت هاجر منه بـ شدة

قائلة بـ إنزعاج عندما إصتدمت به : ماتفتع ي أعمى (قائله وهي تنظر من أعلاه لأخمد قدمه بـ صدمة من طوله) ولا انت من طولك مش شايف اللي تحت .

فـ تضايق عُمر من كلامها هذا فـ مال عُمر بـ ظهره ووجهه مقابلاً لـ وجهها رافعاً رأسها بـ إصبعه السبابة التي وضعها تحت ذقنها ووجهها مقارباً لـ وجهه تماماً فـ توترت وهي تنظر لـ ـشفتيه ثم لـ عينيه فـ أزدرقت ريقها بـ صعوبة فـ أحس عُمر بـ توترها وريقها الذي إزدرقته بـ صعوبة بسبب إصبعه ونظراتها المقلقة والخائفة من أنه سيقبلها وهي تنظر لـ شفتيه وعينيه

جـحـيـــــم الـچـوكـــــــــر 2 ☠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن