جـحـيـــــم الـچـوكـــــــــر 2 ☠

Part ❸ ﴾أنتِ مِلْكي ، سعادة ، حفل الزفاف ، صدمة ، غضب ، كره ﴿

☠🔥 جـحـــــيـم الـجـوكــــــر 🔥☠

*🤍❀نـِِـِـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌڊأ.❀🤍*
❀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀

وعندما انتهوا جميعاً من صلاتهم عادوا إلى الفندق مرة أخرى لـ يأخذوا العائلة ويذهبوا لـ قصرهم وبعد ان انهت ريَّان صلاتهم هبطت للأسفل ووجدت عائلتها يدخلون الفندق فـ أبتسمت إبتسامة مرحة

قائلاً الجد بـ سعادة : حبيبتي أني ماشي عشان فرح أختك بكرا عايزين نچهز حاچات بـ سرعة والساعة دلوق 8:30 ومش هنلحج نچهزوها ، وعريسها مستعچل ع الچوازة .

فـ أحمرت وجنتي رحمة بـ خجل بعدما سمعت كلام جدها مبتسمة بـ خجل ثم وسُرعان ما أخفتها

قائلة لـ نفسها : هل ي ترىٰ هو بـيحبني زي م أنا بحبه ؟ انا عارفه ان الجوازة مبنيه على ان العداوه بين العيلتين تتشال فـعلشان كدا جوزونا ، بس من زمان أووي وانا لما كنت طفلة عندي 5 سنين كان بيحميني وبيخاف عليا مع ان تصرفاته كلها برده ، بس أعمل إي ؟ لقد وقع قلبي بـغرامة متشبثاً بهِ بـقوة .

قاطع تفكيرها بـ صوت يد ريَّان وهي تفعل صوت بـ إصبعيها الوسطى والإبهام قاطع جميع تفكيرها

متحدثة ريَّان بـ مزاح ومشاكسة : بـتفكري في إيه دا كله ي وحمه؟ امممممم شكل العريس واخد عقلها .

ثم غمزت لها ريَّان في جمتلها الأخيرة فـ صعد الدماء لـ وجنتي رحمه بـ خجل معطيها مظهراً مغرياً جميلاً

قائلة وهي تركض ورائها بـ صراخٍ وخجل : ريَّـــــــــان .

وتركض ريَّان وهي تضحك على خجل رحمة بـ سعادة لا توصف

قائلاً الجميع وهم يضربون يدهم بـ رأسهم بـ خفه وبعضهم كفوفهم بـ بعضها قائلين بـ صوت واحد بـ يأس وقلة حيلة عدا ميران والعمة التي تنظر لها بـ حقد وغل والحراس إكتفوا بـ إبتسامة مبينين على فرحهم : مش هيتغيروا ، هيبجوا أطفال طول عمرهم .

وإكتفى ميران بـ النظر لـ سعادة ريَّان ويبتسم لما قالوه العائله بـ أجمعها ومظهر ريَّان وهي تركض وشعرها المتطاير خلفها يخطف الأنفاس بـ حق والأنظار فـ عاد ميران لـ رشده بعدما إستوعب انه يوجد حراس أيضاً وعائلتها وخصوصاً عُمر الذي كان ينظر لها بـ إبتسامة إعجاب فـ غضب ميران على أفواه الحراس المتساقطة من الصدمة والإعجاب فـ حدج ميران الحراس وعُمر بـ نظرات قاتلة بـ غضب جحيمي وهو رافعاً لـهم حاجبه الأيمن متوعدٌ لهم بـ الهلاك فـ أبتلع الحراس وعُمر ريقهم بـ صعوبة وخوف من نظرات ميران القاتلة ورفعةِ حاجبِه هذه تجعل الأبدان ترتجف خوفاً فـ عندما يرفع ميران حاجبه أهرب بـ أقصى ما يمكنك منه شخصياً فـ رفعة الحاجب هذه تبين لك كم من اللحظات (وليست ثانيه بـ معنى ، أقل من الثانيه) سـتعيش فـ أختفوا جميعاً من منظور ميران وإلا إذا ظلوا ثانية أخرى لأختفوا من الوجود حتى عظامهم ، ريَّان بـ نهج وهي تستند بـ يديها على ركبتيها بـ تعب وتتنفس بـ سرعة رهيبة فـ أحدٌ ما قد مد لها قارورة مياة (زجاجة مياة) فـ أخذتها منه وهي تعود لـ وضعها وترتشف منها بـ شراهه حتى نظرت للذي أعطاها المياة فـ شرقت وهي ترتشف المياة فـ هي قد رأت غضبه في عينيه وكأنه يتوعد لها بـ الهلاك فـ ظلت تسعل وهو يرتب على ظهرها بـ هدوء مخيف يشبه الهدوء ما قبل العاصفة فـ نظرت له بـ رعب على هدوءه المخيف هذا