جـحـيـــــم الـچـوكـــــــــر 2 ☠

Part❻ ﴾ برود ، حنان ، غضب ، انزعاج ، ثوران البركان ﴿

☠🔥 جـحـــــيـم الـجـوكــــــر 🔥☠

☞🖋Ř ÃĎ ŴÃ ÃĹÃÃ🖋☜
*🤍❀نـِِـِـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌڊأ.❀🤍*
❀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀

ثم ركض حاملاً بها وذهب وراء الدكتورة وبعد ساعة تقريباً خرجت الدكتورة قائلة : جالها إنهيار نفسي شديد وحالتها غير مستقره وقلبها وقف 3 مرات ورجع نبضها زي ماكان ، بس والساعات الجاية هتكون صعبو بـالنسبالها ولو معرفتش تعديها على خير ، لـ...للأسف...م...ممكن......

فـ أشار لها بـ يده أن تصمت لا يريد سماع باقي حديثها فـ أكملت هي قائلة : هو أول مره يحصل معاها الإنهيار دا ؟

فـ أجابها متحدثاً : إمبارح وعلى ما أعتقد قبل 5 سنين حصل كدا برضو وكانت في نفس المستشفى دي .

قائلة الدكتورة بـ فضول قاتل : وانت عرفت منين انها كانت في لـمستشفى دي ؟

متحدثاً ميران بـ لامبالاه وبروده المتلف للأعصاب : مش لازم تعرفِ .

فـ قضبت وجنتيها بـ إنزعاج من بروده المتلف للأعصاب هذا وذهبت من أمامه وجاءت عائلة ريَّان وهم خائفين وقلقين عليها بعدما إتصل بهم ميران يقول لهم انهم في المشفى كي لا يقلقوا عليها وفي الآخر قد جائوا يال الغباء🤦‍♀️ بعد إنتهاء الحفل بـ التأكيد فـ جلسوا لـ ساعتان ونصف تقريباً ودخل ميران لـ غرفة ريَّان وجدها ماتزال نائمة ولكن هناك عرق في جبينها وكأنها تحارب فـ أزال ميران عرق جبينها بـ يديه بـ حنان وجدها تنتفض بـ ذعر ودموعها خرجت من مكانها الغامض وتستقر على وجنتيها الناعمة فـ تألم قلب ميران على حال صغيرته

متحدثاً ميران بـ وعيد وبين اسنانه بـ غضب بركاني مكتوم : وبدمعتك اللي خرجت دي يمين بـالله لـجيبلك حقها واخليه يبكي بدل الدموع دم .

فقبل جبينها وكان سـ يخرج لولا يديها التي مسكت بـ يده تمنعه من الذهاب

متحدثة ريَّان وهي ما تزال نائمة ولكن عقلها مازال شاغلاً : أسـد بالله عليك متسيبني انا محتاجاك .

قائلة كلماتها بين دموعها التي خرجت بـ صمت وهي لا تزال نائمة فـ مسك ميران هو بـ يديها وقبل يديها

متحدثاً بـ حنان وعشق وهو يجلس على المقعد المقابل لـ فراشها : وانا عُمري م هسيبك ..... ي رِياني .

قائلاً كلمته "رِياني " وهو يقترب من اذنها قائلها بـ همس جعلت ابتسامتها تظهر بـ شكل جميل لـ درجة ظهور غمازتها التي او مره يراها ميران فـ قَبّل غمازتها المغرية بـ النسبة له بـ عشق ذائب فـ أبتعد عنها ثم قبل رأسها وبدأ بـ تلاوة القرآن بـ صوته الرجولي العزب وعائلة ريَّان التي كانت تستمع لـ صوته العزب في تلاوة القرآن ثم نام وهو يضع رأسه على حافة فراش ريَّان ذاهباً لـ عالم الأحلام بـ نومٍ عميق وبعد ما دخل الجد بعدما لم يسمع صوته في تلاوة القرآن ورأى هذان العاشقان إبتسم بـ سعادة وفرح عليهما وخرج وأخذ معه العائلة وذهبوا للقصرهم بعدما ظل يقنعهم لـ وقت طويل بـ أن ميران سيتكفل بـ حمايتها وسعادتها وانهم يجب ان ينالوا قسطاً من الراحة لأنهم سيذهبون لـ صباحية العرسان ولم يتعد ساعتان وإستيقظت ريَّان وهي تصرخ وتنزع المحاليل من يديها بـ فزع وجنون مستيقظاً ميران من نومه على حافة فراشها مفزوعاً من صراخها وجدها تحتضن قدميها وتهلوس بـ كلام غير مفهوم وهي تحدق في الفراغ ..فقط في الفراغ ودموعها التي تخرج من مكانها الغامض بـ غزارة وألم وقلبها الذي تمزق على آخره في صمت فـ أقترب ميران بـ حذر فصـ رخت وهي تبعد بـ كتفيها عنه