جـحـيـــــم الـچـوكـــــــــر 2 ☠

Part ❽ ﴾فرح ، صقر ، فرس ، تعلم ، خجل ، نوم ، كنان وبدلته السوداء ﴿

☠🔥 جـحـــــيـم الـجـوكــــــر 🔥☠

*🤍❀نـِِـِـبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌڊأ.❀🤍*
❀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ❀

ثم جلست وهو الذي إبتسم على مبالاتها هذه وسرعان ما أخفاها وهو يستند بـ كوع ذراعيه على الطاولة وهي التي تجلس بـ جانبه وتنظر للخدم وهم يضعون الأطعام بـ أصناف عديدة إلى ان وجدت أصدقاء ميران يدلفون للقصر بـ إبتسامة جميلة ومن ضمنهم عمر وبيجاد وزوجته رحمة والتي أصبحت زوجته شرعاً وقانوناً البارحة فـ أبتسمت ريَّان بـ سعادة داخلية وهي تركض بـ إتجاه رحمة بـ سعادة وتحتضنها بـ قوة

قائلة بـ سعادة : انتِ جيتِ إمتى ؟!

مردفة رحمة بـ نفس نبرة ريَّان قائلة : انا لسه جايه دلوقتي والشنط بتاعتنا رجال ضخام كدا أخدوها .

فضحكت ريَّان ثم أومأت لها وأخذتها لـ طاولة الطعام الضخمة وجلست بـ جانبها وجلس أصدقائه كذلك وبدأوا بـ تناول فطارهم مع بعضهم مع مزاح كنان وريَّان ورحمة وإهتمام نُوَّا بـ رحمة ومغازلتها وميران الذي يغمز لـ ريَّان كلما تنظر هي له

وفي مكان آخر حيث في ڤيلةٍ ما ويوجد به شاب في أوائل العشرينات يقف أمامه والده

ويصرخ به قائلاً : انت ابن عاق ومتستحق إنك تكون ابني ، وعار عليك اصلا تكون من الرجالة ، امشي من وشي مش عايز أشوف وشك ، مش عارف حتى تنفذ اللي انا بقوله .

صرخ به الشاب قائلاً : و في أب يقول لأبنه روح أقتل ، عايزني أروح وألوث ايدي بدم واحد انا بخاف اصلا اشوفه وش لوش ، دا ميران ي بابا انت متعرفش هو ممكن يعمل ايه لو عرف .

صرخ الوالد بـ اسمه قائلاً : امش من وشي ي صــــــــــقر .

قائلاً صقر لـ والدة بـ لامبالاه وهو يدير ظهره وينظر له بـ طرف عينه بـ قرف ويذهب : انا ماشي اساساً ي سي حازم .

ثم ذهب وصعد سيارته السوداء الفراري  وصعد سيارته السوداء الفراري وذهب وفي طريقه وجد مجموعة شباب غير أخلاقيين ومتلفون حول فتاة يحاولون بـ شتى الطرق لمسها

قائلاً صقر بـ غضب جامح بين أسنانه : ولاد الكــلب .

فـ أوقف سيارته وخرج منها يركض بـ إتجاههم

قائلاً بـ صراخ بـ اللغة التركية : هِــــاااااااااااااااي ....اللعنه عليكم جميعـــــــــــــــــاً .

ثم قفز وهو يحكم قبضته بـ قوة ضارباً الشاب الذي مسك ذراعها ضربه في وجهه بـ قوة لدرجة تشنج رقبته وتوقفت عن التحرك وضيب الثاني وضرب والثالث وفركش الرابع واعتلاه وظل يضرب في وجهه بـ اللكمات بـ قبضاته القوية إلى ان وجد الفتاة صرخت فجأة وبدأت تبكي وتخبره بـ التوقف بعد ان فشلت في إبعاده عن الشاب الآخر الذي نزف من رأسه وأنفه وفمه ثم نهض سريعاً وكان سيحتضنها ولكنه ابتعد فوراً فـ دينه قال ان لا يمس اي إمرأة لا تحل له ثم وبـ إصبعيه السبابة والإبهام مسك أطراف ثوبها فوق كتفيها وجعلها تقف على قدميها وتوقفت عن البكاء وهي تنظر له بـ عينيها البريئة الدامعة ووجنتيها وانفها وأطراف عينيها صعدوا بهم الدماء وأعتطها مظهراً مغرياً ثم جعلها تذهب لـ سيارته وتجلس بـ مقعد الذي بـجانب السواق وجلس هو في مقعده وأعطاها منديلاً فـ مسكته وأمسحت به دموعها