اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________~~❄️_______
- هل... كان ذلك والدك؟
- نعم... ولم أكن أتوقع هذا... الهدوء...
أجابت سول وهي ما زالت تشعر بصدمة خفيفة، لكن شيئًا من الراحة بدأ يتسلل إلى قلبها، وكذلك نامجون، جلس بجانبها كما يفعل دائمًا، يحاول أن يطمئنها، أكثر وهمس... - لا تقلقي، انا التصقت بك بكل حال ولن يستطيع احد انتزاعي...
قهقهت سول بخفة، هي تعلم ان والدها سيحقق لها ما تريد، هي في كل حال سترحل وتترك كل شيء في وقت ما، لذلك هو يتركها تعيش كما ترغب، وتفعل ما تريده دون قيود...
بعد قليل استدعى السيد مين كلاهما ليمثلا امامه في المكتب، دخل نامجون يدفع كرسي سول بارتياح كبير، ثم توقفا امامه دون اظهار اي توتر، عكس ما يدور بداخلهما بالفعل، ليبادر السيد مين بسؤال عام للغاية... - ما الذي يحدث هنا؟ ليشرح لي احدكم...
تبادلا النظرات، ليرفع نامجون يده من الكرسي ويتقدم خطوة نحو مكتب الاكبر، ينحني باحترام، ثم رفعع جذعه وتحدث برسمية... - انا كيم نامجون، الحارس الشخصي للانسة سول، ومساعدها الشخصي، اعمل منذ حوالي ثلاثة أشهر...
رفع الرجل سيجارته من بين شفتيه، ونفث الدخان بعيدًا في حركة وترت نامجون قليلًا لكنه التزم الهدوء، لينطق اخيرًا الرجل... - هذا ما اعرفه، اخبرني شيء جديد...
- أبيـ...
رفع سبابته يشير لها لتصمت، ثم اشار لها بالخروج ففعلت، وبقيت متوترة في الخارج بينما تجري تلك المحادثة بين والدها ونامجون، أشار السيد مين له بالجلوس أمامه، ثم نبس بصوت هادئ لكنه يحمل نبرة جادة... - أريد تفسيرًا لما رأيته في الحديقة...
ابتلع نامجون رمقه بتوتر ثم فكر لثواني قبل ان يتحدث... - كنت... اعتذر سيدي لقد وصلت العلاقة هنا دون إدراك منا، لقد قضينا وقت طويل سويًا، وتشاركنا وقت المرض والراحة لذا تطورت مشاعرنا...
