في قاعدة القوات البحرية، كان أليكسي وفريقه قد اقتربوا من الموقع، ولكن كل شيء كان محفوفًا بالخطر. "نحن على بعد دقائق فقط من الوصول إلى المستودع، لكن هناك احتمالية عالية للكمائن أو أي فخ آخر." قال أليكسي وهو ينظر إلى شاشات المراقبة.
"نحن مستعدون، قائد." رد أحد أعضاء الفريق. ولكن التوتر كان يزداد بشكل غير مسبوق. كان كل شيء يعتمد على اللحظة القادمة.
أما في المستودع، فإن كاتيا كانت تنتظر في حالة شبه فاقدة للوعي، بينما كان أنطون يعاملها كغريبته التي لا يمكنه التخلي عنها. ولكن في لحظة غامضة، بدأ الصوت الذي كانت تنتظره يتسلل إلى قلبها: أليكسي وفريقه في الطريق، وسوف يأتي اليوم الذي تنتصر فيه على الظلام.