ربُما النِهاية

4.4K 127 12
                                    

—-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

—-

عندما خرج جونغكوك من الغرفة قد خطر في رأسه شيء ما ، إبتسم على تلك الفكرة و عاد فوراً إلى الداخل، ليرتدي لباساً داخلياً و ربطة رأس لترفع خصلات شعره عن عينيه.

خرج مجدداً وقد كان يسير قاصداً جناح القائد كيم، قلبه ينبض بعنف هما فعلاها مرة و لكنه لم يعتد على الأمر بعد.

وصل ليقف أمام الباب لثوان ثم دخل.

لحظة دخوله كان تايهيونغ قد خرج للتو من الحمام، كان واقفاً يقوم بمسح خصلات شعره بالمنشفة ويرتدي ثوب إستحمام.

جونغكوك إبتسم له بجانبية و أغلق الباب خلفه وقام بقفله بواسطة المفتاح.

سار بهدوء نحو النافذة وعينا تايهيونغ  تتبعه.

أغلق النافذة و أنزل الستائر.

"ما الذي تفعله جونغكوك؟"

تقدم جونغكوك ناحيته ليحتضن خصره بكلتا ذراعيه و دفع بجسد كلاهما ضد الحائط، يتأمله بإبتسامة خفيفة.

"ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت؟" قال تايهيونغ و هو يرمي المنشفة على الكرسي الذي بجانبه ويرفع ذراعيه لتحيط عنق الأصغر.

"إشتقت لك "

إتسعت إبتسامة تايهيونغ و أخذت عينيه تلمع بحب.

"و انا - "جونغكوك أسكته فوراً لاثماً ثغره بقبلة رقيقة ذات إمتصاصات خفيفة.

تايهيونغ بادله، وأخذت القبلة تتعمق أكثر،جونغكوك أبعد يديه عن خصر الأكبر ليفك عقدة ثوبه.

حط بكفيه على خصر تايهيونغ العاري الذي شعر بقشعريرة بسبب أصابع الأصغر الباردة ضد بشرته.

بدأ يُحرك يديه صعوداً و نزولاً على خصره، نزل بيده أكثر ليتبين له بأن تايهيونغ لا يرتدي لباساً داخلياً.

القُبلة لا زالت مستمرة، هما فقط يبتعدان لثوان تكفي لإلتقاط  أنفاسهما ثم يعودان ليمتصان ويُقبلان شفاه بعضهما.

جناحُ القائِد | ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن