قُبلة

8.1K 247 26
                                        

فكَيف تكفٌ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تقيم

تعليق بين الفقرات

——-"لستُ أعبث أيها القائد تايهيونغ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


——-
"لستُ أعبث أيها القائد تايهيونغ"
.......
tae pov

التفتُ إليه بعد ثوان وقد كان مطأطأ الرأس ينظر إلى الأرض.

"إن كنت تعبثُ أم لا ، قلتُ لك إنني مستقيم، لن أنجذب لك مطلقاً! ثم أننا لــ"

"أستطيع تغيير ذلك، أعدك!" أمسك بكلتا ذراعي و نظر إلي بأعين لامعة.

إنه يبدو كطفل تماماً.

بادلته النظر، تنهيدة خفيفة غادرت تُغري "دعني أكمل" قلت

لأشعر بيداه تبتعد عن ذراعاي.

لا أصدق بأنني أقوم بمجاراته الآن.

لكن.. انا قائده! يجب أن أكون صارماً.

.. ربما سيفهم إن تكلمت معه بهدوء.

"قلت لك ذلك مسبقاً و سأكرر كلامي، أنت لست هنا لتلهو، توقف عن فعل هذه الأشياء معي، لن تؤثر بي أبداً ! "

"حقاً؟" رفع كف يده الأيمن يموضعه على وجنتي، يمسح عليها بإبهامه بخفة ، أما يده اليسرى فقد أخذت طريقها إلى خصري

يُقربني أكثر  إليه

إنه يُثير أعصابي بأفعاله هذه.

سأجاريه، لنرى ما نهاية هذه المسرحية!

"و الآن؟ ألا تشعر بشيء ؟ " همس لي و عينينا لم ينقطع

تواصلها لثانية.

هززت برأسي نافياً لأراه يقترب طابعاً قبلة طويلة على جبيني،

أغلقت عيناي تلقائياً.

ما هذا الذي يحصل؟

عندما إبتعد فتحت عيناي لأراه يبتسم "أشعرت بشيء؟"

"لا"

جناحُ القائِد | ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن