راغبًا بِكَ

4.1K 121 45
                                    

لا شيء يمكن أن يُطفئَ شُعلةَ الحُبِّ الذي يولدُ في القلبِ، فهو يظلُّ ينبضُ بالحياةِ رغمَ الألمِ والصعوباتِ

لا شيء يمكن أن يُطفئَ شُعلةَ الحُبِّ الذي يولدُ في القلبِ، فهو يظلُّ ينبضُ بالحياةِ رغمَ الألمِ والصعوباتِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

———

جالسًا تحت ضوء القمر، أستنشقُ الهواءَ وأحاولُ تصفيةَ أفكاري، لكن كالعادة سيأتي هذا جونغكوك ويُعكِّرُ صفوَ أفكاري ومزاجي أيضًا.

ما الذي يُريدُه؟ ألن يتركني وشأني؟

أريدُ فقط الرَّاحة، لكنه لا ينفكُّ يلحقُ بي في كلِّ وقت.

هو الآن جاثيًا على ركبتيه أمامي، يعترفُ بما في داخله لي.

"أعتقدُ بأنني واقعٌ في حبِّك."

ما الذي عليَّ قولُه؟ وما ردَّةُ الفعل التي يجبُ عليَّ أن أُبديَها؟

لماذا يستمرُّ في وضعي داخلَ أمورٍ أتعرضُ لها للمرة الأولى فأعجزُ عن إجابتِه أو التصرفِ معه؟

لم يعترف لي أحدهم من قبل، مطلقًا! أنا حقًا لا أعلمُ ما الذي عليَّ فعله.

هناك غضبٌ داخليٌّ.

لماذا أنا غاضب؟ ومن ماذا أنا غاضب؟

أغاضبُ من نفسي لعجزي عن الردِّ؟ أم غاضبٌ منه هو؟

لا أعتقدُ بأنه السبب، بماذا أخطئ لأغضبَ منه؟

هو فقط اعترفَ بمشاعره نحوي، وتلك ليست بجريمة.

لكنني قائدُه، الوضعُ بأكمله خاطئ. كيف لقائدٍ أن يقومَ بمواعدةِ جنديِّه؟ هذا لم يحصلْ مسبقًا!

وأنا... أنا مستقيمٌ، لم أنجذبْ للرجالِ يومًا!

أهذا يعني أن أرفض؟

ألن يتأذى قلبُه؟

لا أحبُّ أن يتألمَ أحدٌ بسببي..

قاطعَ صوتُه صراعي الداخلي: "أيها القائد بارك.. بما أنتَ شارد؟"

استقمتُ من المقعدِ ليستقيمَ هو معي: "اذهبْ للنوم، لقد تأخرَ الوقت."

جناحُ القائِد | ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن