اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
—
أصَبح أمامي مُباشرةً و لا زالتَ نظراتهُ الحَادةِ تلك مُصوبَة نحوي، وبادلته النظر بِدوري." هل أنت من ضَحِك قبل قليل ؟ " سأل بملامح يكسوها البرود
"أجل" أجبته، لا داعي للكذب الجميع قد رآني على أي حال.
"ما إسمك؟"
"جيون جونغكوك"
"سيدي، عندما تخاطب أحد القادة لا تنسى لفظة سيدي"
اوه لقد دربتني أختي تايون على هذا كثيراً و لكنني نسيت، إن أخبرتها فتصاب بنوبة قلبية فعلاً!
" أمرك سيدي" أجل تايون قالت لي ذلك، أريد أن أشكرها لقد أفادتني بشيء ما على الأقل. " عندما تتحدث مع من هم أعلى منك مرتبةً، تستخدم صيغة الإحترام أولاً وتضم يديك خلف ظهرك ثانياً" تحدث بذات النبرة.
"أمرك... سيدي" في الواقع أختي تايون تعلم ذلك أيضاً وقد قالته لي لكنني نسيت
" و لا تضحك على أي شيء" أضاف و عاد خطوة إلى الخلف.
"هذا الكلام لكم جميعاً ! أدعى كيم تايهيونغ و أنا القائد الأول هنا و سأشرف على تدريباتكم طوال هاتين السنتين لا أحب الأخطاء فكونوا حذرين جميعاً" تحدث بصوت عال و نظر إلي في نهاية كلامه،
ثم جميعنا و بصوت واحد صرخنا بأمرك سيدي.
هل الضحك أصبح خطئاً؟
ما إسمه؟ كيم تايهيونغ؟ همم يبدو بأنه الشخص الذي سيقوم بتعذيبنا خلال هذه الفترة.
"لن نبدأ بالتدريب اليوم، سنبدأ غداً ، يومياً الساعة السادسة صباحاً ستكونون في الساحة الخلفية التي سيدلكم عليها القائد جونق فيما بعد، إن تأخر أحدكم دقيقة فسيتعرض إلى عقاب" تحدث النقيب تايهيونغ بصرامة.
ماذا إن تأخرنا دقيقة؟! ألا يبالغ كثيراً؟ يا الهي كيف سأحتمل ذلك. " و الآن لتحظوا بالراحة ، غداً لديكم يوم طويل" ذهب بعد أن أنهى كلامه.
يوم طويل... انا سأعاني.
....
"مينقيو! لما لست معنا انا و جيهيون !!!" تحدثت بقهر ، صديقنا مينقيو ليس معنا ، نحن الثلاثة يجب أن نكون معاً !
" و هل هو معسكر والدك ليضعون لك أصدقائك معك في ذات الغرفة؟!" أجابني لأتنهد.
"لا و لكن انا و جيهيون معاً ... أنت بمفردك ... نحن يجب أن نكون معاً !"لتقم بطرد ذلك الأحمق الذي معكما "
"ماذا ! لا لا لا ! لا تسببان المشاكل في يومنا الأول!" تحدث جيهيون.
" أصمت أنت، سأخرجه لا تقلق مينقيو" تحدثت وقد أخذتهم معي و توجهنا إلى الغرفة.
دخلت لأرى ذلك الشاب جالساً على السرير.
" هي أنت" وقفت أمامه.
"ن.. نعم"
"نحن لا نعرفك أعني انا و جيهيون أصدقاء منذ زمن و لن نسمح بأحد غريب بالتواجد معنا نريد صديقنا مينقيو و أنت ستتبادل معه الغرف!"
"...ول... لكن"
"يا رجل إن رفضت فستتعرض للضرب كل يوم من الأفضل لك الإنتقال من هنا ، ثم إن الشبان هناك لطيفون! إنهم يناسبونك كثيراً "
تحدثت دفعة واحدة و انا أصوب بنظراتي الحادة نحوه.
لم أكن أنوي ضربه كل يوم كما قلت إنه فقط أسلوب ترهيب ناجح
على ما أعتقد.
" جونغكوك نحن لسنا أطفالاً لتهدده بهذا " تحدث مينقيو لألتفت له بنظراتي الحارقة ليبتلع ريقه بخوف لما لا يصمت فحسب!
"إسمع نحن الثلاثة معاً منذ المدرسة الإبتدائية و لم نفترق عن بعضنا يوماً ! هل يرضيك أن نفترق الآن؟!"
إستخدمت أسلوباً عاطفياً.
"ح.. حسناً لـ.. لك هذا " تحدث بعد أن إستقام لتتوسع إبتسامتي و أحتضنه بسرعة و أبتعد مربتاً على كتفه ليبادلني بإبتسامة صفراء مصطنعة.
رتب أغراضه في حقائبه وذهب بصحبة مينقيو ليأخذ أغراضه هو أيضاً.
"إنها الساعة العاشرة والنصف مساءً، يجب أن ننام الآن لنستيقظ مبكراً" تحدث جيهيون.
"من الصعب للغاية النوم بشكل مبكر " قال مينقيو لأوافقه الكلام انا و اللعنة لست معتاداً على النوم مبكراً !!!
"لا خيار أمامكما ، إنه فقط لكي لا تعاقب إن تأخرنا " قال جيهيون و اطفئ الأضوية ليتوجه كل منا إلى سريره.
كان هناك سريراً من طابقين، نام جيهيون في السفلي لينام مينقيو في العلوي و أما أنا فقد نمت في السرير المفرد الذي يقبع قرب سريرهما على بعد مسافة لم أستطع النوم، انا حتى لا أشعر بالنعاس
مينقيو الكاذب قال بأنه غير معتاد على النوم مبكراً، ولكن ها أنا أستمع الى صوت شخيره بعد نصف ساعة من وضعه لرأسه على الوسادة.
عندما أصبحت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، عيناي بدأت تنعس شيئاً فشيئاً.
انا و أخيراً سأنام، أتمنى بأن أستيقظ مبكراً، لا أريد أن أتعرض