دماء الانتقام "21"

1 0 0
                                    

< 21 >
        

┏━━━━━°❀•دماء الانتقام•❀°━━━━━┓

وبعد انزعاج تايجر من يوسوك والحديث الذي دار بين يوسوك وأماميا والذي انتهى بإعطائها الرسالة الغريبة ليوسوك، تبدأ الأحداث في مستشفى طوكيو حيث يودع يوسوك صديقه كينجي الذي لا يزال تحت العناية المشددة. ليتفرغ في التفكير في لغز الرسالة. حيث التقى بتايجر، فعلم تايجر أن يوسوك قد استفاق من كآبته، فناداه من بعيد قائلاً:

_ هيي يوسوك، هل تحتاج مساعدة؟

عندها ركض يوسوك إليه ليرد عليه قائلاً:

_ أنا آسف إن كنت أزعجتك بالأمس.

_ فعلت ذلك كي تستفيق من كآبتك لا غير.

وبعدها أخبره بقصة الرسالة الغريبة وطلب منه المساعدة، وبالطبع وافق تايجر على مساعدته. جلسوا على أحد الكراسي العامة للتفكير في لغز الرسالة. قال تايجر:

_ إلى المحقق كينجي قبل...هذا يدل على وجود وقت محدد، ولكن الضفدع لماذا يدل؟

_ عرفتها.

_ ما هي؟

_ نعم، الضفدع يرمز عادةً إلى الحظ السعيد في الثقافة اليابانية، ويمكن أن يرتبط أيضًا بمكان معين في طوكيو. على سبيل المثال، هناك تمثال للضفدع في منطقة **أساكوسا** يُعتقد أنه يجلب الحظ. كما يُعتبر الضفدع رمزًا للعودة، مما يجعله مفضلًا في الأساطير اليابانية.

_ واو، أذهلتني بالمعلومات! من أين لك هذا؟

_ ههه، لا أنكر أنني قضيت 11 سنة في المكتبة العامة وقرأت كل كتبها، خاصةً ركن الإعلام الآلي. أحفظ كل كتبها... ولكن اخبرني كيف سنصل إلى أساكوسا؟

_ بالهليكبتى خاصتي، هل نسيت؟

_ حسنًا.

بعد دقائق، وصل سائق الهليكوبتر الخاصة بتايجر. بينما هم في الهليكوبتر، اتصل يوسوك بالحكومة اليابانية وأخبرهم بأن يصدروا أمراً لرجال الأمن في أساكوسا بأفرارع المنطقة عن الفور وتفتيشها بالكامل. وبعد مدة تقارب الساعة، وصل كينجي وتايغر إلى أساكوسا أخيرًا، وهبطو في مكان اقرب لمكان تمثال الضفدع. عندها كانت عناصر الأمن قد أخلت المكان، وعند وصولهما سألهما ضابط الأمن قائلاً:

_ هل أنت مساعد المحقق كينجي المدعو يوسوك؟

_ نعم، هو.

_ أين البطاقة؟

عندها أراه بطاقة مساعد المحقق، ليسأله الضابط مرة أخرى قائلاً:

_ ومن هذا الشخص الذي معك؟

_ إنه مساعدي.

عند اقترابهما من تمثال الضفدع، لم يجد شيئًا، وسألوا عناصر الأمن عما إذا وجدوا شيئًا مشبوهًا، إلا أن عناصر الأمن لم يجدوا شيئًا.

بينما كان يوسوك مشغولًا في التفكير، سمع صوت امرأة تصرخ قائلة:

_ أaaaaاا، ساعدوني، هناك شاب يحاول التحرش بي!

استدار يوسوك ليجد أن الغبي تايجر يحاول أخذ حقيبتها. فسحبت الحقيبة وضربته بها على رأسه و نصرفة. عندها أمسك به الشرطة لمحاولته أخذ حقيبة المرأة. عندها قال لهم يوسوك:

_ أرجو عدم المواخذة، لا تأخذوا تصرفاته على محمل الجد.

وأخذوه جانبًا، وقال بصوت خافت:

_ أيها الغبي، ما الذي فعلته؟

_ كنت اظن انهت تحمل المتفجرات في حقيبتها. 
_ يا لك من غبي، أرجو أن لا تفعل شيئًا بدون إذني.

وبعدها أتى فرد من عناصر الأمن وهو يركض قائلاً: 
_ أرجو أن لا أكون قد تأخرت.

_ ما الأمر؟ 
_ وجدت هذا الشريط عند تمثال الضفدع.

ليرد عليه الضابط قائلاً: 
_ ومتى وجدته؟

_ ألا تذكر؟ كان هناك ازدحام في الطريق عند السابعة تمامًا، وحينها كانت مهمة الإخلاء قد بدأت، مما جعلني مع بعض العناصر نتقدم مشيًا على الأقدام. عند تفتيشنا لتمثال الضفدع، وجدت هذا الشريط، وبعدها شعرت باضطراب في معدتي واضطررت للعودة إلى المركز وأخذت الشريط معي خطأ، وبعد أن تذكرت الشريط، جئت مسرعًا.

_ أرجو أن تأذن لي بالعودة إلى المركز مرة أخرى، لا تزال معدتي مضطربة. 
_ حسنًا، سلّم الشريط وبعدها يمكنك العودة.

عندها سلّم الشريط ورجع مسرعًا، وبعدها جاء عدد من عناصر الأمن مسرعًا وقال: 
_ سيدي، أحد الزملاء "ريكا".

_ ما به؟ 
_ وجدناه في الحمامات ملقًى على الأرض.

_ ألم يكن معنا ورحل للتو؟ 
عندها قال يوسوك لنفسه: 
_ جريمة داخل الجريمة، وفي الساحة نفسها، ماذا يريد المجرم من كل هذا؟•

&quot;دماء الانتقام &quot; الجرء &quot;1&quot; حيث تعيش القصص. اكتشف الآن