دماء الانتقام "22"

1 0 0
                                    

< 22 >
        

┏━━━━━°❀•دماء الانتقام•❀°━━━━━┓

و بعد ذهاب "تايجر" و "يوسوك" إلى مدينة "أساكوسا" للعثور على لغز الرسالة الغريبة والشريط الذي وجده "ريكا"، تبدأ الأحداث عند قدوم أحد أفراد الأمن بخبر موت "ريكا" في أحد الحمامات.

استغرب الكل لأن "ريكا" كان معهم لتوّه، وهو من أحضر الشريط. بعدها انطلقوا مباشرة إلى مكان جثة "ريكا" لتفقدها، وبعد تفقدها لاحظوا أن بطاقة التعريف الخاصة به ليست موجودة ومفاتيحه أيضاً. وبعدها جاء فريق الإسعاف لأخذ الجثة. عندها قال "يوسوك":

_ هل كان هاتف الضحية معه؟

ليرد عليه أحد الأفراد:

_ لا، ولكن ما فائدته؟

وعندها طلب منهم إعطائه رقم هاتف الضحية، وبعدها قام بإخراج حاسوبه المصغر، وبطريقة علمية وبمهارته، تمكن من معرفة مكان المجرم. وقال لـ "تايجر":

_ الشخص الذي كان معنا ليس "ريكا" الأصلي، بل هو شخص تنكر على هيئته، وعندما أخذ ثياب الضحية لم يدرك أن هاتف الضحية لا يزال في سترته، والآن هو في قاعدة الأمن.

وبعدها، مباشرة سمعوا صوت ذوي انفجار هائل، ثم اتصلوا بقاعدة الأمن القريبة من المكان، ولكن لم يرد عليهم أحد. وبعدها ركبوا السيارات منطلقين إلى مكان الانفجار، وعند وصولهم أصيبوا بدهشة، فمبنى الشرطة مدمر بالكامل، وهلك كل المتواجدين في المبنى.

وهذا ما كان يخشاه يوسوك: المهمة مشلولة بالكامل، خيب أمل الجميع. وبعدها سمع صوت شخص وهو ينادي:

_ أنت لست "كينجي يومن" طبعاً، خيبت أملي. كنت أود محققاً بارعاً وليس متشرداً فاشلاً مثلك، هااااهاهاها!

اتجه يوسوك وعناصر الأمن إلى المبنى المجاور الذي يصدر منه الصوت. وعند دخولهم، سمعوا صوت إطلاق النار، وخرج كل الموجودين في المكان خوفاً، مما جعل يوسوك وبقية الضباط يسيرون عكس التيار. عند وصولهم لمصدر الصوت في المبنى، وجدوا أنه مجرد تسحيل.

وااااو! مجرم بارع كهذا يستحيل التغلب عليه. لكن كل، من يوسوك وعناصر الأمن، بسبب توترهم، نسسو امر اشارة الهاتف بالكامل . عدا تايجر اللذي كان يلاحق المجرم بتتبع الاشارة التي في حاسوب يوسك

بعد مدة أدرك المجرم أنه ملاحق، قال:

_ اللعنة! كيف لحق بي؟ يفترض ان يكونو فيالمبنا كما خطكة.

واصل الركض و تايجر يلاحقه، وبعد أن رآه تايجر حاول استعمال قناصته، إلا أن المكان لم يناسب. أكمل ملاحقته حتى وصلوا إلى شارع ضيق مسدود. عندها جاء صاحب المفاجئة، مغير التوقعات، إنه يوجيرو.

حينها ظن المجرم أنه قد نجا من قبضة "تايجر"، فقال:

_ دعني، وإلا سيجهز عليك. اذهب لأمك يا حبيب ماما!

الغبي يتحدث ولا يدري من معه ومن ضده. بعدها رد عليه "تايجر" قائلاً:

_ في أحلامكما، أنت إلى السجن وهو إلى القبر، تقدماً فحسب.

وتبدأ معركة من يفوز بالفريسة، كلاهما يريد المجرم. عندها يندفع يوجيرو بسرعة فائقة نحو المجرم، وما إن وصل إليه همس في أذنه قائلاً:

_ أحمق!

وضربه ضربة تفقده وعيه و حمله على كتفه، ويركض نحو "تايجر" ويتخطاه بقفزة عالية بهلوانية. يا لها من مهارات لا تحصى! وعندها يقول " يوجيرو ":

_حصَلت عليه، يمكنك الاستسلام الآن."

_ في أحلام!

_ أشعر بالملل، ما رأيك أن نتبارز، الفائز يحصل على هذا الغبي؟

_ حسناً، ها أنت ذاك.

وعندها يقفز كلا الطرفين عالياً، وعندما يطلق "تايجر" النار نحو "يوجييرو"، يتفاداها "يوجييرو" وينطلق نحوه. يلكم "تايجر"، فيصدها "تايجر" بسلاحه ويحاول ضربه به، الا ان "يوجييرو" انسحب للخلف لتفادي الضربة. عندها يقول له "تايجر":

_ يبدو أنك تمتلك خبرة عالية في القتال، وإلا لما تفاديتها.

_ أنت تشعر بدوار، صح؟

وبعدها بدأ "تايجر" يشعر بدوار خفيف، لكن سرعان ما بدأ يتنهاش شيئاً فشيئاً. عندها قال له "يوجييرو":

_ إنه بمفعول السم الذي حقنتك به. لا تقلق، لن تموت إنه سم خفيف.

بعدها انهار "تايجر" وسقط على الأرض،

ثم اشعل يوجيرو سجارته وحمل المجرم ونصرف به بعيداً.

وحينها كان "كينجي" يفكر في أمر الشريط وما الذي يخفيه، فعندها قال في نفسه:

_ هذا الشريط يعني أن الجريمة لم تكتمل، وتوجد جرائم أخرى مرتبطة بهذه الجريمة. بعدها اتصل بـ "تايجر".

وفي الطرف الآخر، استيقظ "تايجر" على رنة هاتفه وهو ملقى على الأرض. حمل هاتفه ليرد على المكالمة:

_ ما الأمر، يوسوك؟

_ أين أنت؟

_ لا أعلم، أنا قادم. أين أنت؟

_ قرب الفندق الأصفر.

_ حسناً، أنا قادم.

حمل "تايجر" نفسه بصعوبة، وبعد خروجه من الشارع الضيق، أوقف سيارة أجرة متجهة إلى "يوسوك". بعد وصوله، لاحظ "يوسوك" أن "تايجر" منهك قليلاً. عندها سأله قليلاً:

_ ما بك؟ تبدو منهكاً.

أجابه بابتسامة كاذبة:

_ لا، لا. ربما بسبب التعب.

_ سنستأجر غرفة في الفندق.

_ وماذا عن ذلك الشريط؟

_ لم أشغله بعد. سأقوم بتشغيله، لكن دعنا نأكل شيئاً قبل كل شيء.

&quot;دماء الانتقام &quot; الجرء &quot;1&quot; حيث تعيش القصص. اكتشف الآن